تعافت أسعار العقود الآجلة للنفط اليوم الاثنين بعد موجة مبيعات واسعة الأسبوع الماضي، لتنهي الجلسة على ارتفاع، مدعومة بتراجع الدولار. وانخفض مؤشر الدولار أكثر من 1 في المئة، مسجلاً أكبر هبوط ليوم واحد منذ كانون الثاني (يناير) بعد أن كان قفز الى أعلى مستوى في أربع سنوات يوم الجمعة الماضي. ومن شأن ارتفاع العملة الأميركية أن يجعل النفط أكثر تكلفة على المشترين الذين يستخدمون عملات أخرى. وجاء صعود الخام اليوم بعد حديث عن استمرار اغلاق مصفاة نفطية طاقتها 300 ألف برميل يومياً في كندا، وهو ما دفع أسعار البنزين للعقود الآجلة في سوق نيويورك للصعود 1.5 في المئة. وأنهت عقود خام القياس الدولي مزيج "برنت" تسليم تشرين الثاني (نوفمبر) جلسة التداول مرتفعة 48 سنتا لتسجل عند التسوية 92.79 دولار للبرميل بعد ان كانت هبطت في وقت سابق من الجلسة الي 91.25 دولار وهو أدنى مستوى منذ حزيران (يونيو) 2012 . وصعدت عقود الخام الاميركي 80 سنتاً، لتبلغ عند التسوية 90.34 دولار للبرميل. وواصلت أسعار الخامين القياسيين الارتفاع في التعاملات اللاحقة على الاغلاق الرسمي. وعلى الرغم من صعود الأسعار اليوم، إلا أن محللين قالوا إن وفرة المعروض في الأسواق، إضافة الى بقاء الطلب ضعيفاً، ما زالا يؤثران سلبياً على أسواق الخام.