يغيب عدد كبير من النجوم والنجمات عن شاشة الدراما الرمضانية في 2013، أبرزهم النجم الكبير يحيى الفخراني الذي لم يفوّت موسماً منذ سنوات من دون الظهور على الشاشة، إذ يكتفي هذا العام بالوجود من خلال العمل الكارتوني «قصص النساء في القرآن». كما يغيب نور الشريف الذي بات علامة مسجلة في دراما رمضان، وخالد الصاوي الذي يُعرض له قريباً مسلسل «على كف عفريت» بعدما استُبعد من سباق رمضان الماضي. وعلى رغم التوقعات بتكرار محمود عبد العزيز التجربة الدرامية بعد نجاح مسلسله «باب الخلق» العام الماضي، حال عدم عثوره على نص جيد دون ذلك. ويبدو أن تركيزه سيكون سينمائياً، إذ وقّع عقد فيلم بعنوان «الدائرة» مع الشركة ذاتها التي أنتجت مسلسله وهي «مصر للفنون». أما الفنان هشام سليم فيبدو أن انشغاله ببرنامجه الجديد «حوار القاهرة» لن يمكنه من اللحاق بسباق رمضان. بالنسبة الى الفنانات، فتغيب لوسي للمرة الثانية على التوالي عن الماراثون الرمضاني بعد انسحابها من مسلسل «الوالدة باشا» مع صلاح عبد الله ومي سليم بعد الاختلاف على الأجر. كذلك تغيب سميرة أحمد للعام الثاني، ل «سوء حالتها النفسية»، ما سبّب وقف العمل موقتاً على مسلسلها «قلب أم» للمنتج صفوت غطاس. وبينما ظن كثيرون أن شهية نبيلة عبيد فُتحت على الدراما بعد مشاركتها الأخيرة في الجزء الثاني من مسلسل «كيد النسا» مع فيفي عبده، فاجأت الجميع بابتعادها عن الماراتون الرمضاني. كما أطاح المنتج محمد مختار حلم نادية الجندي في عودتها إلى الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل «سوق السلاح»، بعدما تراجع عن الإنتاج خوفاً من المجازفة بأمواله في ظل الظروف غير المستقرة التي تمر بها مصر. وتتخلف هذا العام أيضاً التونسية هند صبري عن المشاركة في الموسم الدرامي، وتكتفي بالوجود صوتاً فقط من خلال المسلسل الكارتوني «قصص النساء في القرآن» مع يحيى الفخراني. وإذا كان أمر هؤلاء النجمات في عدم المشاركة حُسم، فهناك أخريات مهددات بالانضمام إليهن، خصوصاً أن مشاريعهنّ التلفزيونية لم تدخل بعد طور التصوير، أو أنهن مازلن في مرحلة القراءة، مثل ليلى علوي وإلهام شاهين ووفاء عامر.