لم يكن لدى سوبارو اليابانية سيارة متوسطة بتأدية عالية قبل تقديمها موديل ليغاسي اس تي أي. وقد عدّله فرع أس تي أس (سوبارو تيكنيكل أنترناشونال)، ليكون الأسرع والأفضل من ناحية التعامل مع طرز ليغاسي كلها. وحظيت مقدمة موديل أس تي أي بشبك أسود مميز، بينما زيد عرض أقواس العجلات 2 سنتم، بالمقارنة مع ليغاسي العادية، وذلك لتستوعب الحجم القياسي الجديد للإطارات البالغ 235- 40/18. كما أضيفت فتحات تهوئة وعاكس خلفي وزودت بشعار «أس 402». أما المحرّك، فقد أستعير من الشقيقة الأصغر «أمبريزا»، وهو رباعي الأسطوانات على شكل «بوكسر»، سعته 2.5 ليتر مع توربو، يولّد 282 حصاناً وعزم دوران مقداره 392 نيوتن/متر. وهو متصل مع علبة تروس يدوية سداسية النسب، مأخوذ من أمبريزا أس تي أي. ومع هذه المعطيات، تؤكد الشركة اليابانية أن أس تي أي هي الأكثر قوة بين طرز ليغاسي كلها. وزودت السيارة بممتصات صدمات ونوابض من قبل فرع «أس تي أي»، اضافة الى قضبان جديدة مقاومة للإنزلاق ونسبة سرعة للمقود. كما زودت المكابح بستة مكابس مع أقراص أكبر حجماً. وتبدو دواسة الوقود والمقود والمكابح حاضرة على الطرق العادية من ناحية التجاوب. ويجد السائق المحرّك تواقاً دائماً للدوران العالي، فضلاً عن تحليه بهدير «رائع» عند الوصول الى الخط الأحمر، وبالتالي فإن السيارة لا تقلّ شأناً عن أمبريزا أس تي أي. وتستهدف ليغاسي أس تي أي موديلات فئتها خصوصاً الألمانية «بي أم دبليو أم3» و «أودي أر أس 4». لكن «أم 3» تعتبر الأفضل في هذه الفئة كونها أكثر عملانية، وتتوافر أيضاً بطراز كوبيه تتميز بأداء أفضل كون المحرّك يتفوق على نظيره في ليغاسي بأكثر من 110 أحصنة، ويصل الى نحو 400 حصان.