أكد رئيس مركز القيادة والتحكم والمتحدث الرسمي باسم مرور الرياض المقدم حسن الحسن أنه تمّ ضبط تسعة مفحطين مع ست مركبات مستأجرة، بعد أن تمّ إيقافهم باستخدام القوة، كما أنه تمّ إيقاف 43 متجمهراً منهم 12 حدثاً، خلال الأيام الثلاثة الماضية. وأوضح الحسن في بيان (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أمس أن مرور الرياض حذر الأشخاص الذين يندرجون تحت مسمى (الدرباوية)، وسيستمر في ملاحقتهم وحجز أية مركبة تخالف التعليمات في مظهرها الخارجي، من تنزيل أو ترفيع، أو زيادة لون على لونها الأصلي، أو وضع كتابات أو عبارات، أو كتابة رمز البلاك بيري، مشيراً إلى أنه تمّ خلال الأسبوع الماضي حجز نحو 32 مركبة منها بقائدها، منها ما كان متوقفاً وانطبقت عليها المخالفات المذكورة، لافتاً إلى أن مرور الرياض ما زال يُذكر أولياء الأمور بملاحظة التصرفات الدخيلة على أبنائهم، حتى لا يتفاجأوا عند وقوع أية مشكلة عليهم. من جهة أخرى، أكد مدير شعبة السير في مرور منقطة القصيم المقدم نواف العوفي أن الفرق الميدانية أوقفت أول من أمس أكثر من 65 مفحطاً مع مركباتهم، بسبب التفحيط والتظليل وطمس اللوحات، هروباً من أجهزة الرصد الإلكتروني «ساهر». وقال العوفي: «إن الحملات المروية مستمرة، وسيتم تطبيق النظام على الجميع، ولن نستثني أحداً، حتى يتمّ القضاء على جميع الظواهر غير الحضارية، سواء من المفحطين أم المستهترين بأنظمة المرور بكل حزم وصرامة». وأضاف: «سينصب تركيزنا على أماكن تجمعات الشباب في المتنزهات البرية التي يرتادونها في أيام عطلة الأسبوع لممارسة التفحيط والتجمهر وإعاقة السير». من جهة أخرى، تسبب شاب في إحراق إحدى محطات الوقود، بعد هروبه أثناء تزوده بالوقود، ما أدى إلى اشتعال النيران في إحدى مضخات «البنزين» بسبب شرارة أدت إلى اندلاع النيران في أحد أجزاء المحطة، وعلى الفور هرع الأشخاص الموجودون للسيطرة على الحريق، قبل أن تصل فرق الدفاع المدني وشركة الكهرباء.