استغلت الولاياتالمتحدة حلول الذكرى السادسة لاختفاء المواطن الأميركي روبرت ليفينسون في إيران لتجديد تأكيد استمرار جهود البحث عنه وإعادته إلى عائلته. وأصدر وزير الخارجية الأميركي جون كيري بياناً أشار فيه إلى مرور ست سنوات على اختفاء ليفينسون، وهو عميل متقاعد في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، في إيران في 9 آذار/ مارس 2007. وإذ أشار إلى تغيب ليفينسون عن مناسبات عدة في حياة عائلته، أكد كيري ان "الولاياتالمتحدة ما زالت ترحب بمساعدة شركائنا الدوليين في هذا التحقيق وتدعو الحكومة الإيرانية إلى الالتزام بعرضها المساعدة في العثور على ليفينسون وإعادته سالماً معافى إلى عائلته". وذكر كيري انه التقى زوجة ليفينسون وابنه وجدد لهما تأكيد التزام الحكومة الأميركية المستمر لتحديد مكانه. يشار إلى انه في العام الماضي، أعلنت ال"إف بي آي" عن مكافأة بقيمة مليون دولار لمن يقدم معلومات تقود إلى ليفينسون. وكانت عائلة ليفينسون بثّت في كانون الثاني/ يناير 2012 شريطاً مصوراً، أرسلته مجموعة الخاطفين عام 2011، ظهر فيه ليفينستون وقال إنه سجين لدى مجموعة لديها مطالب معينة، كما ناشد الحكومة الأميركية الاستجابة لهذه المطالب بعد السنوات الطويلة التي "قضاها في خدمة بلاده"، ثم عادت وكشفت عن صور أرسلتها لها المجموعة الخاطفة يبدو فيها كأحد معتقلي غوانتامو في كوبا، ملتحياً وبزي برتقالي. وكان ليفينسون قد فقد في آذار 2007 بجزيرة كيش الإيرانية، وقد تطرقت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، إلى قضيته في آذار 2011، وقالت إن المعلومات تشير إلى أنه محتجز في مكان ما جنوب غربي آسيا.