«البطارية» تختلف أشكالها وأحجامها، وغالباً يلعب بها الأطفال في «ريموت» التلفاز خلال مشاهدتهم لبرامجهم، ويضعها آخرون في فمهم غير مبالين بحجم الكارثة التي قد تسببها من أضرار وتسمم... الغريب في الأمر أن بعض الوالدين يضعون هذه البطاريات بين يدي الأطفال بعد انتهائها من الاستخدام، والمشكلة تبدأ بأنهم غير مدركين لحجم الأضرار والمواد السامة التي بداخل هذه البطارية، لذلك يلزم أن نجد حلاً لرمي البطاريات في أماكن مخصصة، لأن لها أثراً كبيراً على الأطفال والمجتمع والبيئة. أتمنى من الوالدين مراعاة تصرفات أطفالهم، وإبعاد البطاريات عنهم، وتعويدهم على رميها في أماكن مخصصة في المنزل، ليستطيع من هو أكبر منهم إتلافها بالطريقة الصحيحة، وشكراً مدرستي المتوسطة 99 لتنفيذ حملة هذا الخطر الصامت ولمعلمتي خديجة المغيرة.