ألقت الأجهزة الأمنية المصرية في مديرية أمن بورسعيد القبض على خلية "تكفيرية" لتجنيد شباب المحافظة من أجل الإنضمام والقتال مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وتلقى مدير أمن بورسعيد اللواء إسماعيل عز الدين إخطاراً من قطاع الأمن الوطنى باعتقال م. س. وع. م. وإ. ح. وب. إ. م.، لإتهامهم "بتكوين خلية تعتنق الفكر "التكفيري، وتجنيد الشباب للإنضمام لتنظيم داعش الإرهابي، والقتال معهم في سورية". واعترف المتهمون بأن عدد عناصر الخلية بلغ 8 أشخاص، وأن أربعة منهم متواجدين حاليا داخل سورية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وبالعرض على النيابة العامة قررت سجنهم على ذمة التحقيق، وفق مصادر الشرطة. وحثت "الدولة الإسلامية" في الآونة الأخيرة المتشددين في مصر على مواصلة شن الهجمات على رجال الأمن، وهو ما سيزيد القلق من الصلات بين الجماعات المتشددة في البلاد. وعلى الرغم من عمليات عدة للجيش المصري ضد المتشددين في سيناء، مازالت الجهود مستمرة للقضاء على المرتبطين بداعش ومن أبرزهم جماعة "أنصار بيت المقدس" وجماعات أخرى متشددة. وأعلنت الولاياتالمتحدة جماعة "أنصار بيت المقدس" منظمة إرهابية، لكنها اعتبرت إن الجماعة تركز نشاطها في مصر. وقتلت جماعة "أنصار بيت المقدس" التي تنشط في شبه جزيرة سيناء المئات من رجال الجيش والشرطة خلال العام الماضي، وقطعت رؤوس عدة رجال خلال الأسابيع الماضية قائلة إنهم تجسسوا عليها لمصلحة المخابرات الإسرائيلية.