أعلنت المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل أنه تمّ حشد أكثر من 400 ألف عنصر من القوى الأمنية، بينهم 30 ألف عسكري من أسلحة البر والجو والبحرية، لضمان الهدوء اثناء الانتخابات الرئاسية والتشريعية اليوم. وذكرت شبكة «تي في غلوبو نيوز» أمس نقلاً عن المحكمة الانتخابية العليا انها اجازت ارسال قوات الى 254 مقاطعة في 11 من اصل 27 ولاية فيديرالية، في الأمازون خصوصاً وريو دي جانيرو حيث اسفرت مواجهات بين مهربي مخدرات وقوات الأمن عن خمسة قتلى في بداية الأسبوع. وأثناء انتخابات العام 2010، سمحت المحكمة الانتخابية العليا بإرسال قوات الى 256 مقاطعة في 12 ولاية. وفي ريو دي جانيرو، ترأس حاكم الولاية لويز فرناندو بيزاو اجتماعاً تقرر فيه تعزيز عمل الشرطة. ووفق المسؤول عن الأمن العام في ريو جوزيه ماريانو بلترام، فإن المجموعات الإجرامية تميل الى تكثيف عملياتها مع اقتراب مواعيد الانتخابات. واعتباراً من الجمعة، انتشر 30 ألف شرطي في شوارع كل ولاية ريو، بينهم 2500 شرطي وعسكري في مجمع فافيلاس دو لا ماريه (المنطقة الشمالية) قرب المطار الدولي. وتتواجد قوات الأمن ايضاً في محيط 5400 مكتب اقتراع في كل انحاء الولاية لتفادي ارتكاب اي جرم انتخابي مثل شراء اصوات او نشر الدعاية الانتخابية على بعد اقل من خمسين متراً من مراكز التصويت هذه. وفي الأمازون، وإضافة الى إرسال قوات لضمان امن الانتخابات، سيقوم العسكريون بالمساعدة ايضاً في الأمور اللوجستية. وفي 88 مقاطعة بينها عدد من قرى سكان البلاد الأصليين، سيقوم العسكريون بنقل مكاتب التصويت الإلكترونية والطاقم البشري التابع للجهاز القضائي الانتخابي جواً الى هذه المناطق النائية والوعرة المسالك. ودُعي أكثر من 143 مليون ناخب في جمهورية البرازيل، حيث التصويت إلزامي، الأحد الى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم و27 حاكماً و513 نائباً وطنياً و1069 نائباً و27 سناتوراً من أعضاء مجلس الشيوخ.