فجعت مدينة سيهات اليوم بمقتل طفلين لم يتجاوزا العاشرة، دهساً تحت عجلات شاحنة، فيما كانا عائدين من مدرستهما. وأسهمت صورة جرى تداولها على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، في تأجيج مشاعر الأهالي. إذ تظهر الصور دماغ أحد الطفلين منثوراً على قارعة الطريق. ووقعت الحادثة التي راح ضحيتها الطالبان مصطفى الخليفة وجواد آل مساعد، على بعد أمتار من بوابة مدرسة الخندق الابتدائية، في حي الفلاح، وتحول حبر الكتب والدفاتر إلى دماء، في مشهد استثار المارين والمنتظرين أمام المدرسة، ليعلو صراخهم بوجه السائق، الذي لم يلتفت إلى وجود الطفلين من الأساس، فاحتضنتهما العجلات عوضاً عن أحضان أمهاتهم.