تابع لويس فان غال مدرب مانشستر يونايتد - ربما بغير ارتياح - لاعبه السابق داني ويلباك وهو يتألق ويحرز ثلاثية لأرسنال في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء. فبعدما اعتبر زائداً على حاجته في يونايتد، بعد استعارة راداميل فالكاو مهاجم كولومبيا من موناكو، يتألق ويلباك في شمال لندن بعدما دفع أرسنال 16 مليون جنيه إسترليني (25.8 مليون دولار) لضمه. ولم يلعب فالكاو وروبن فان بيرسي ووين روني الدور المنتظر في أسوأ بداية ليونايتد، في الدوري الإنكليزي الممتاز منذ انطلاقه في 1992. وبدأ أنخيل دي ماريا، أغلى لاعب ضمه يونايتد، الموسم بطريقة مميزة، وحصلت لمساته المبهرة على مساحة تغطية أوسع من هشاشة دفاع الفريق. وأحرز يونايتد 11 هدفاً في ست مباريات، بينها هدفان لفان بيرسي في آخر مباراتين، كما خسر (5-3) أمام مضيفه ليستر سيتي، ثم فاز بصعوبة على وست هام يونايتد. لكن فان بيرسي وفالكاو الذي لم يسجل حتى الآن ليونايتد، لا يزالان بعيدين عن الخطورة واكتمال اللياقة. وفي ظل معاناة الدفاع وكثرة المصابين فيه وجّه ويلباك رسالة إلى يونايتد بسرعته ولياقته العالية. ويعتقد غاري نيفيل لاعب يونايتد السابق وهو الآن معلق تلفزيوني، أن «أرسنال استفاد من ضم المهاجم الإنكليزي الدولي». وقال نيفيل «لو استطاع آرسين فينغر (مدرب أرسنال) العمل مع داني ويلباك بالطريقة نفسها التي عمل بها مع تييري هنري، لحصل على عدد كبير من الأهداف باستمرار». وأضاف لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية: «أهم شيء هو أن طريقة أدائه خارج منطقة الجزاء مبهرة، ومعدل جهده ولمساته كلها شيء رائع. لكن المهم هو ثبات المستوى في إنهاء الهجمات. أعتقد أن هذا سيأتي بالثقة واليقين». ولم يكن ويلباك أساسياً تماماً في يونايتد، إذ لم يحرز إلا 29 هدفاً في 142 مشاركة في جميع المسابقات.