قال المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للسجون العقيد أيوب بن نحيت، إن «جميع المصابين في مشاجرة سجن الملز، التي وقعت أمس بين سعوديين وإثيوبيين وخلفت أكثر من 45 مصاباً، غادروا مستشفى قوى الأمن في ساعة متأخرة من ليل أمس». وقال العقيد ابن نحيت، إن القضية تمّ تسليمها إلى شرطة الملز للتحقيق فيها ومعرفة الأطراف المتسببة بالمشاجرة، مشيراً إلى أنه تمّ عزل المتسببين داخل عنابر خاصة. وحول أسباب المشاجرة، قال: «كانت بسبب فترة صرفية الغداء، وابتدأت بين سجين سعودي وآخر إثيوبي، حتى تطور الأمر وتمّ التشابك بالأيدي بين السجناء الآخرين». وكشف عن أن الإثيوبيين هم من المتسللين إلى المملكة الذين تمّ ضبطهم وإدخالهم للسجن أخيراً. وكانت «الحياة» نشرت في عددها أمس إصابة نحو 45 سجيناً سعوديا وإثيوبياً في مشاجرة جماعية ب«سجن الملز»، تمّ على إثرها نقل 25 سجيناً إلى مستشفى قوى الأمن، بينما تمّ علاج 20 سجيناً آخرين في الموقع.