تورنتو - يو بي أي - اعتذرت الشرطة الكندية من المغني والشاعر الكردي الشهير سيفان بروير عن الخطأ الذي ارتكبته عندما اشتبهت به وبالمجموعة التي ترافقه بأنهم كانوا إرهابيين مسلحين. وأفادت صحيفة «تورنتو صن» الكندية بأن بروير كان في طريق العودة من شلالات نياغارا إلى تورنتو برفقة فريق عمل تلفزيوني مؤلف من 3 أشخاص، عندما أوقفت دورية شرطة تابعة لمقاطعة أونتاريو سيارة ال «هامر» السوداء التي كانوا في داخلها. وأوضحت الصحيفة ان الشرطة كانت تستجيب لاتصال هاتفي وردها من سائق قال ان الرجال يحملون سلاحاً، ولكن تبين ان ما كان بحوزتهم هو مجرد كاميرا تلفزيونيية وليس سلاحاً. وقال بروير (53 سنة) للصحيفة ان سيارات الشرطة طوقت سيارتهم المستأجرة ووضعت الأغلال في ايديهم جميعاً ثم طلب منهم التمدد على الرصيف. وأضاف: «سبق وواجهت مشاكل مع الشرطة التركية، ولكنني لم أظن ان الكنديين يتصرفون هكذا، حتى ان أحد عناصر الشرطة قال لنا: سأطلق النار... سأقتلكم الآن». وأشارت الصحيفة إلى ان في رصيد بروير أكثر من 30 تسجيلاً موسيقياً، وكان شارك كبار المشاهير مثل ستينغ وبول سايمون وبيتر غابرييل، وهو منفي حالياً في ألمانيا لأن بعض أغانيه أغاظت المسؤولين في بلده تركيا. وقال مفوض الشرطة جوليان فانتينو ان الرجال الأربعة تسلموا اعتذاراً وتفسيراً لما حصل، مؤكداً انه يفهم شعورهم الآن، كما تمنى أن يفهموا المصاعب والمخاطر التي تعيشها الشرطة.