أعلن خوسيه مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية٬ أمس الجمعة، في الرباط أن المغرب والاتحاد الأوروبي أنهيا المفاوضات حول إعلان سياسي من أجل التوقيع مستقبلاً على اتفاق شراكة. وذكرت وكالة الأنباء المغربية الرسمية أن العاهل المغربي الملك محمد السادس استقبل أمس في القصر الملكي بالرباط رئيس المفوضية الأوروبية الذي أجرى أيضاً محادثات مع كبار المسؤولين المغاربة ومع رئيس الحكومة عبدالإله بن كيران. في غضون ذلك، أظهرت نتائج الانتخابات النيابية الجزئية التي أجريت أول من أمس في خمس مدن مغربية أن أحزاب المعارضة لم تحقق النتائج التي كانت ترجوها في مواجهة الإئتلاف الحكومي الذي يقوده حزب «العدالة والتنمية» ويضم أحزاب «الحركة الشعبية» و «الإستقلال» و «التقدم والإشتراكية». وأجريت الانتخابات الجزئية في اليوسيفية وسيدي قاسموسطات ومولاي يعقوب وأزيلال. وأوردت تقارير إعلامية أن بوبكر بنزروال عن حزب «الحركة الشعبية» فاز بمقعد سيدي قاسم، في حين فاز هشام هرامي من الحزب نفسه بمقعد سطات. أما حفيظ الترابي مرشح حزب «التقدم والاشتراكية» ففاز بمقعد اليوسفية، في حين فاز مرشح حزب «الإستقلال» عبدالغفور احرراد بمقعد أزيلال. وفاز محمد يوسف مرشح الحزب الإسلامي الذي يقود الغالبية الحكومية - حزب «العدالة والتنمية» - بمقعد مولاي يعقوب، علماً أن هذا الحزب لم يقدم مرشحين سوى في دائرتين من أصل الدوائر الخمس. ولم تتمكن الأحزاب التي تشكل المعارضة الحالية - مثل «الاتحاد الاشتراكي» و «تجمع الأحرار» و «الأصالة والمعاصرة» - من تحقيق أي خرق في الدوائر الخمس التي جرى التنافس عليها بعدما ألغى نتائجها المجلس الدستوري.