وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إطلاق مسمى «خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز» على مشروع المدينة الطبية بالعاصمة اليمنية (صنعاء). وتبلغ السعة السريرية للمدينة الطبية ألف سرير، بكلفة إجمالية للمشروع تقدر بحوالى230 مليون دولار، منها 200 مليون دولار مساهمة من المملكة، في إطار الدعم الذي قدمته في مؤتمر المانحين الذي عُقد في الرياض. في سياق آخر، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية تهنئة لرئيس مجلس الرئاسة للبوسنة والهرسك الرئيس نيبويشا رادمانوفيتش بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب خادم الحرمين الشريفين باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولشعب البوسنة والهرسك اطراد التقدم والازدهار. وبعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة للرئيس نيبويشا رادمانوفيتش بمناسبة ذكرى استقلال بلاده، وعبّر ولي العهد عن أبلغ التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له ولشعب البوسنة والهرسك المزيد من التقدم والازدهار. في سياق ذي صلة، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية تهنئة لرئيس مجلس الدولة والوزراء في كوبا الرئيس راؤول كاسترو روز بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لكوبا. وأعرب الملك عبدالله عن أجمل التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، والتقدم والازدهار لشعب كوبا، مشيداً بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين والشعبين والعمل على تطويرها في المجالات كافة. وبعث الأمير سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة للرئيس راؤول كاسترو روز بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لكوبا. وعبّر ولي العهد عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، والتقدم والازدهار لشعب كوبا، منوهاً بالعلاقات المميزة بين البلدين وما تشهده من تطور في جميع المجالات. من جهة ثانية، تُعلَن غداً (السبت) أسماء الفائزين بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب لعام 1434ه (2013) التي ستمنح لهم خلال افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب الثلثاء المقبل برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية رئيس لجنة الجائزة الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان أن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة سيسلم الفائزين العشرة جوائزهم خلال حفلة افتتاح المعرض، بعد أن حققت كتبهم المؤلفة أعلى نسب المعايير العلمية والتحكيمية التي أهّلتهم للفوز بالجائزة بكل جدارة واستحقاق. وقال في تصريح صحافي بهذه المناسبة إن المؤلفات الفائزة هي حصيلة لأكثر من 300 كتاب ألفها المثقفون السعوديون في مجالات الفكر والفلسفة والفنون واللغة والأدب والاقتصاد والإدارة والعلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية، إضافة إلى العلوم التطبيقية، وتم فرزها من فاحصين ومحكِّمين متخصصين لتطبيق المعايير العلمية للاختيار وتصفيتها على مراحل عدة. مشيراً إلى أن اللجان العلمية بدأت أعمالها منذ أكثر من ستة أشهر، واستمرت في العمل للفرز والفحص والتقويم حتى أنهت أعمالها نهاية الأسبوع الماضي بترشيح الكتب الفائزة. وأكد الحجيلان أن الجائزة تسعى إلى إرساء قواعد صناعة الكتاب السعودي من خلال دعم وإبراز الكتاب المميز، بتوجيه من وزير الثقافة والإعلام ودعم من نائبه الدكتور عبدالله الجاسر، للقناعة بأهمية الكتاب في تنمية العلوم والمعارف في عصر العولمة التي اجتاحت العقول والأفكار. ولفت الانتباه إلى القيمة الفعلية التي تضيفها الجائزة للكتاب السعودي على الصعد المعرفية والدولية كافة، كما تدفع بالمؤلف السعودي إلى المنافسة الجادة لإبراز أفضل ما لديه من حصيلة علمية ومعرفية تصل إلى حد الجودة التي يرقى بها الكتاب إلى مستوى الجائزة. وأفاد وكيل الوزارة للشؤون الثقافية بأن لجنة الجائزة استقبلت الكتب المطبوعة من جهات عدة منها: دور النشر والجامعات والمعاهد والكليات ومراكز الأبحاث، والأندية الأدبية والجمعيات المتخصصة، ومن المؤلفين ممن لديهم كتب صادرة في عام 2012، موضحاً أن القواعد التنظيمية للجائزة تمنح الجائزة لعشرة كتب سنوياً في المجالات المختلفة وفروعها (اللغة والأدب، الفنون، المجالات الفكرية والفلسفية، العلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية، العلوم البحتة والتطبيقية، والمجالات الاقتصادية والإدارية). وأضاف الدكتور الحجيلان أن مجموع قيمة الجائزة تبلغ مليوني ريال، حيث يحصل الكتاب الفائز على 200 ألف ريال (100 ألف للمؤلف، و100 ألف لشراء للكتاب).