أبدى حاخامات يهود انزعاجهم من تزايد عدد الطلبات الموجهة من فتيات يهوديات لقسم اعتناق ديانة أخرى في وزارة القضاء، بطلب اعتناق الإسلام. ووفقاً لمعطيات هذا القسم فإنه بين الأعوام 2005-2007 تم تقديم 249 طلباً من هذا القبيل أي بمعدل 83 طلباً في العام، بينما بلغ العدد في العام الماضي 112، أي بزيادة نحو 35 في المائة عن المعدل المذكور. وحاول الحاخام تسفي يهودا لاو التقليل من انتشار الظاهرة وقال إنه بموجب الشريعة اليهودية فإن اليهوديات اللواتي يعتنقن ديانة أخرى يبقين يهوديات "إذ ان اليهودي هو من ولد لأم يهودية، والقومية اليهودية لا تتغير بمجرد اعتناق ديانة أخرى". وأضاف أنه بموجب الشريعة فإن أولاد المرأة اليهودية التي اعتنقت ديناً آخر هم يهود بحسب التعريف المذكور لليهودي. وزاد أن الشريعة تتيح لأي يهودي غيّر دينه أن يتوب ويعود لديانته الأصلية وأنه بحسب احدى الآيات "طالما اليهودي على قيد الحياة يمكنه دائماً التكفير عن ذنوبه وتصحيح أعماله.. هذا متاح حتى اليوم الأخير من حياته".