الطائف تعالج «العشوائيات» وتفتح وجهة سياحية

نوه أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج بمشاريع التنمية والتطوير التي تشهدها الطائف في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز، مشيراً إلى ان الطائف مثلها مثل بقية المحافظات والمناطق بالمملكة حظيت بالكثير من المشاريع التي دعمت بنيتها التحتية وأسهمت في مواكبة النمو العمراني والسكاني المطرد لمدينة الطائف.
ورفع الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين لمناسبة موافقة مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أول من أمس (الاثنين) على رفع المستوى التنظيمي لبلدية الطائف إلى أمانة وربطها مباشرة بوزير الشؤون البلدية والقروية، وموافقة المجلس على نقل ارتباط بلديات الخرمة وتربة ورنية والمويه والمجمعين القرويين في ميسان وبني سعد من أمانة العاصمة المقدسة إلى أمانة الطائف. وأكد أن هذه القرارات سيكون لها الأثر السريع في مشاريع التنمية والتطوير بالطائف والمحافظات والمراكز والقرى التابعة، كما ستسهم في تسهيل إيصال الخدمات البلدية إلى جميع المواقع ودعم الجهود التطويرية المبذولة، لافتاً إلى أن حكومة خادم الحرمين، لا تألوا جهداً من اجل راحة المواطنين والتسهيل عليهم. وأشار إلى أن مشروع تطوير المناطق العشوائية من أهم المشاريع التنموية على مستوى مناطق المملكة التي بدأ العمل فيه لخدمة أهالي منطقة مكة، ونقلهم نقلة تطويرية تشمل جميع أمور حياتهم، وسيشمل هذا المشروع جميع مدن المنطقة، على أن تكون البداية من مكة المكرمة وجدة والطائف، مشيراً إلى أن المشروع يتيح فرصة كبيرة للقطاع الخاص للمشاركة فيه.