تنتشر الأمراض المزعجة مع بداية كل فصل خريف وتنتج عن تغير في المناخ. أولى هذه الأمراض هي الحساسية الموسمية التي تأتي عن طريق نشر النبات لقاحه من نبتة إلى أخرى إما من خلال الحشرات والطيور أو من خلال الهواء، وعندما ينتشر هذا اللقاح في الهواء يصبح من السهل تنشقه من قبل الإنسان. ويفيد موقع " كانال في" بأن الدخان يعد عاملاً أساسياً مثيراً للحساسية والتلوث يزيد من حدتها كونه يحوّل غبار اللقاح إلى غبار ملوث كما أن الوراثة تلعب دورأ مهماً في الإصابة بها. ويؤكد الموقع أن الحساسية الموسمية غير معدية وعوارضها تتمثل بسيلان في الأنف والسعال والعطس المتكرر واحمرار وحكاك في العين ووجع في الرأس. ويبدأ علاجها بالوقاية وذلك عبر التزام المنزل قدر الإمكان وإغلاق نوافذ السيارات والمنازل وغسل الشعر قبل النوم لأن اللقاح يتغلغل في داخله إضافة إلى ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج من ثم اللجوء إلى الدواء ومضادات الهيستامين إذا اضطر الأمر. وتشير مجلة "فرانس سوار" إلى أن التهاب الحلق يصيب سنوياً 11 مليون شخصاً في فصل الخريف وعلاجه بسيط إذا كان مصدره فيروس وذلك بتناول الأدوية التي تخفف ألم الحلق، أما إذا كان مصدره بكتيريا من نوع (أ) هنا يحتاج المريض إلى المضادات الحيوية. بالنسبة لالتهاب الشعب الهوائية التي تسبب السعال المؤلم ووجعاً في الرأس فهنا على المريض الإبتعاد عن التدخين. وتؤكد المجلة أن الإنفلوانزا (grippe) هو المرض الفيروسي الأكثر انتشاراً وعوارضه تتمثل في احتقان الأنف والعطس المتكرر والإرتفاع الطفيف في درجة الحرارة وعلاجه يكون بلزوم المنزل والتدفئة وتناول ال "باراسيتامول". وبالنسبة للمرضى المسنين من الأفضل أن يخضعوا للقاح تفادياً للخطر. وتفيد "فرانس سوار" إلى أن التهاب الأذن الوسطى يصيب خصوصاً الأطفال إذ أن البكتيريا الموجودة في الحلق تنتقل إلى الأذن وتسبب الألام وفي هذه الحالة على المريض استشارة الطبيب لأنها قد تؤدي إلى سيلان في القيح. أخيراً وليس أخراً قد يصاب البعض بالتهاب في المعدة والأمعاء ما يسبب الإسهال هنا يجب شرب الكثير من المياه لتعويض نقص السوائل في الجسم. كما أن حبوب الفحم تشكل إمساكاً طبيعياً ومطهراً للأمعاء. http://www.francesoir.fr/pratique/sante/sante-attention-maladies-d%E2%80%99hiver-arrivent-58273.html http://www.canalvie.com/sante-beaute/sante/index-des-maladies/allergies-saisonnieres-1.1042983