منذ 34 عاماً بدأت تتشكل أولى خطوات علامة لازوردي، لتحقق اليوم مكانة رائدة في قطاع الذهب والألماس على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولتتميز بموضع مرموق وإمكانات فريدة وعلى أحدث الطرق لتصميم وصياغة الذهب والألماس. إذ تملك لازوردي الآن مصنعين في كل من الرياض والقاهرة وتعد رابع أكبر مصنّع للذهب على مستوى العالم، كما وضعتها مجلة «فوربس العربية» في خانة أشهر العلامات التجارية في المنطقة العربية بحسب إحدى الدراسات التي قامت بها المجلة في فترة سابقة. ففي عمق العاصمة السعودية وتحديداً في المنطقة الصناعية الثانية في الرياض، يعمل أكثر من 1000 شخص وأكثر من 150 امرأة سعودية بتناغم تام لتطبيق قيم لازوردي على جميع التصاميم. مستخدمين أحدث التقنيات وأكثرها تطوراً، إذ استثمرت لازوردي ما يزيد على 20 مليون ريال سعودي لتجهيز مصنعها بأحدث التكنولوجيا مثل تقنية «كب شين» والتي طورتها بالتعاون مع إحدى المصانع الإيطالية وحصلت على عقد حصري معها لمدة 3 سنوات، إضافة إلى تقنية القطع والنقش بالليزر والتصنيع من خلال استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وأحدث برامج تصاميم المجوهرات باستخدام الحاسب الآلي وتقنية «الإلكترو فورمينج». إضافة إلى تنفيذ تصاميم بدقة وجودة عالية باستخدام أحدث التقنيات من تكنولوجيا «سي إن سي». إضافةً إلى ذلك طوّرت «لازوردي» عملية تصنيع مرنة لإنتاج موديلات عبر تقنية «الهولو» ذات تصاميم جذابة وأوزان خفيفة تتناسب مع متطلبات الأسواق، هذا إضافة إلى العديد من السلاسل بتصاميم وأشكال متعددة. كما حصلت الشركة على نظام إدارة الجودة آيزو 2008:9001 وعلى شهادات عدة عالمية تُعنى بمعايير الجودة والإبداع والابتكار. وفي هذا الصدد، تحدث الرئيس التنفيذي ل«لازوردي» سليم شدياق: «نسعى دوماً إلى تطبيق ثقافة الابتكار المستمر، إذ تستثمر لازوردي بانتظام في مجال البحث والتطوير للحصول على أحدث التقنيات التي من شأنها أن تساعد على تحسين الجودة، وابتكار أروع خطوط الموضة، وصياغة المجوهرات المثالية.» وأضاف: «يكفينا فخراً أن منتجاتنا سعودية وتصنع بأيدٍ سعودية. إذ تكمن قدرة لازوردي على تلبية جميع الأذواق وعلى فهمنا لرغبة المرأة الخليجية، خصوصاً والعربية عموماً بالحصول على مجموعات تزخر بالأناقة والتفرد، وتتطبع بالرمز الحقيقي لجودة الذهب العالية».