أعلنت هيئة الإحصاءات السويدية، أن "أعداد المهاجرين إلى السويد ارتفعت إلى أعلى معدلاتها، ومن بينهم الآلاف من السوريين". وذكرت الهيئة في أحدث أرقام نشرتها الإذاعة السويدية على موقعها الإلكتروني، أن "سكان البلاد تجاوز 9 ملايين ونصف المليون وأن الهجرة ارتفعت إلى أعلى مستوياتها". وأشارت إلى أن "الآلاف جاءوا من سورية، بسبب تصاعد أعمال العنف في هذا البلد". إلاّ أنها قالت إن "الشريحة الأكبر للمهاجرين هي من السويديين العائدين إلى بلدهم الأم"، موضحة أن "الأزمة الاقتصادية العالمية هي السبب الرئيسي لعودتهم خصوصاً من دول مثل اليونان والولايات المتحدة واسبانيا وبريطانيا". وأوضحت أن "حوالي 100 ألف شخص انتقلوا إلى السويد في العام 2012، وأن واحدا من بين كل خمسة منهم هو سويدي". وأضافت أن "حوالي 50 ألف شخص هاجروا من السويد في العام الماضي".