بلغ اليورو أعلى مستوياته في جلسة أمس أمام الدولار، بعد قراءة أفضل من المتوقع لمؤشر «زد إي دبليو» الألماني لحجم الثقة في الاقتصاد. وزاد اليورو 0.1 في المئة إلى 1.3374 دولار من 1.3344 دولار قبل صدور البيانات التي أظهرت ارتفاع المؤشر إلى 48.2 خلال الشهر الجاري مسجلاً أعلى مستوياته منذ نيسان (أبريل) 2010 ومتجاوزاً توقعات قدرت ان يبلغ مستوى 35. وارتفع الين بعدما قلل وزير المال الياباني تارو آسو من فرص شراء البنك المركزي سندات أجنبية، إلا أن استمرار التوجه العام لإضعاف العملة ما زال متوقعاً. وبقي اليورو ضعيفاً بعدما هبط أول من أمس حينما أعلن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، أن على البنك تقويم أثر صعود العملة الموحدة، وكذلك نتيجة حال القلق قبل انتخابات في ايطاليا. توقعات وتحول الين إلى الارتفاع بعد إعلان آسو أنه لا يدرس شراء سندات أجنبية كجزء من الجهود لتيسير السياسة النقدية، بعد يوم على تأكيد رئيس الوزراء شينزو آبي أنها خيار مطروح. لكن التوقعات بأن يسعى «المركزي» الياباني إلى تيسير نقدي قوي أبقت على التوقعات بمزيد من الهبوط في سعر صرف الين. وسجل الدولار 93.48 ين وانخفض اليورو 0.3 في المئة إلى 124.69 ين، في حين استقر مؤشر الدولار عند 80.570 ولكنه يواجه مقاومة عند متوسطه المتحرك لمئتي يوم البالغ 80.940. وارتفع الذهب مدعوماً بمشتريات في السوق الأسيوية ليتعافى من أدنى مستوياته في ستة أشهر والتي سجلها الأسبوع الماضي، ولكن ضعف اهتمام المستثمرين الغربيين وارتفاع الدولار حدا من المكاسب قبل صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي خلال الأسبوع. وارتفع السعر الفوري للذهب 0.12 في المئة إلى 1610.94 دولار للأونصة بعدما هبط إلى أدنى مستوياته في ستة أشهر عند 1598.04 دولار نهاية الأسبوع الماضي. وكسبت العقود الأميركية 0.1 في المئة مسجلة 1611 دولاراً. وتراجع المعدن النفيس 3.8 في المئة الأسبوع الماضي، وعلى رغم تعافيه قليلاً إلا أن محللين استبعدوا أن يصعد على المدى القصير، إذ ما زالت الثقة هشة بعد دلائل على تحسن الظروف الاقتصادية. وزاد سعر الفضة في التعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 29.99 دولار، وعوّض البلاتين خسائر مبكرة وسجل أعلى مستوياته خلال الجلسة عند 1699.24 دولار قبل أن يهبط 0.2 في المئة إلى 1688.74 دولار، بينما صعد البلاديوم 0.5 في المئة إلى 764.47 دولار.