منحت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا جائزة حقوقية اليوم الاثنين لناشط مؤيد للديموقراطية مسجون في أذربيجان، مؤكدة قلقها بشأن حقوق الإنسان في الجمهورية السوفيتية سابقاً. وسجن أنار مامدلي رئيس مركز المراقبة والدراسات الديموقراطية المستقل في باكو في كانون الأول (ديسمبر) بتهم التهرب الضريبي والنشاط التجاري غير القانوني بعد توثيق انتهاكات انتخابية واسعة. وقال منتقدون إن سجنه "جزء من حملة تقودها الحكومة على معارضين في الدولة الغنية بالنفط". وقالت رئيسة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا آن براسير وهي تقدم الجائزة البالغة قيمتها 60 ألف يورو (76 ألفا و188 دولارا) إلى اساف والد مامدلي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية إن "التزام السيد مامدلي يكمن في مجال تعزيز المؤسسات الديموقراطية والحقوق المدنية والسياسية". وكان مجلس أوروبا المؤلف من 47 دولة صاغ الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والتي بدأ سريانها في 1953 وأسست المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وتقع أذربيجان التي يمثل المسلمون أغلبية سكانها، بين روسيا وإيران ويحكمها الرئيس الهام علييف منذ خلف والده في 2003. ويتقرب الغرب منها بسبب دورها كبديل لروسيا في توريد النفط والغاز لأوروبا.