اعلن الرئيس الاكوادوري الاشتراكي رافائيل كوريا فوزه في انتخابات الرئاسة التي اجريت امس الاحد وحصوله على ولاية رئاسية جديدة لمدة اربع سنوات لمواصلة تعزيز دور الدولة في اقتصاد الاكوادور العضو في اوبك. واشار استطلاع لآراء الناخبين اجرته مؤسسة اوبنيون ببليك الخاصة لاستطلاعات الرأي حصول كوريا على 61 في المئة من الاصوات في مقابل 21 في المئة لأقرب منافسيه المصرفي السابق جييرمو لاسو. واظهر استطلاع اخر اجرته مؤسسة سيداتوس حصول كوريا على 59 في المئة في مقابل 20 في المئة للاسو. وقال كوريا المبتهج من شرفة قصر الرئاسة امام حشد من انصاره في كيتو "لا يمكن لاحد وقف هذه الثورة. القوى الاستعمارية لم تعد مسؤولة بعد الان وبامكانكم التأكد من ان الاكوادرويين هم المسؤولون في هذه الثورة". ويريد كوريا وهو اقتصادي مشاكس تدرب في اميركا مواصلة تعزيز دور الدولة في اقتصاد الاكوادور وتعزيز كتلة البا اليسارية لدول اميركا اللاتينية التي تعارض صراحة الولاياتالمتحدة. وكوريا هو الرئيس الوحيد في الاكوادور الذي اكمل فترته الرئاسية خلال العشرين سنة الماضية وهو يشعر باعجاب لتحقيق الاستقرار السياسي في بلد كان الزعماء يخلعون فيه غالبا اما باحتجاجات عنيفة في الشوارع او بانقلابات عسكرية. ويقول زعماء المعارضة ان كوريا في طريقه لان يصبح دكتاتورا يسحق حرية التعبير من خلال المواجهات العدائية مع وسائل الاعلام ويكبت المشروعات الحرة من خلال الضرائب الباهظة والتغييرات التنظيمية المستمرة.