كتب الإعلامي علي الغفيلي اليوم في صفحته الخاصة على تويتر معلومات جديدة ( لم يحدد مصدرها ) عن قضية رهام الحكمي ( الفتاة التي نقل إليها دم ملوث بفيروس الأيدز ) وقال في تغريداته أن أحد الموظفين الذي يعملون في مستشفى جازان هو صاحب الدم الملوث بفيروس الأيدز وهو سبب إصابة الطفلة رهام الحكمي، وقال: « نقل الإيدز لرهام يُشتبه بأنها قضية جنائية خصوصاً أن المتسبب بها يعرف جيداً ذوي المتضررة وساكن في نفس الحي الذي يعيشون فيه». وأضاف الغفيلي أن الموظف المصاب بالأيدز المسؤول عن الحادثة متغيب ولا يُعلم مكانه. ويذكر أن «رهام» تعاني من مرض الأنيميا المنجلية منذ أن كان عمرها ثمانية أشهر وظل الأطباء يسعفونها بنقل دم لها مرتين كل عام حتى بلغت الثامنة من عمرها، لتستقر حالتها وتستمر على أدوية طبية إلى الأسبوع الماضي، إذ تعرضت لآلام في الظهر وبعد فحوص تأكد ارتفاع نسبة الأنيميا المنجلية في دمها، وهو ما استدعى تنويمها لنقل دم إليها وأدخلت إلى التنويم ظهر الاثنين الماضي، وتم نقل الدم عند الساعة ال11 مساءً، واستغرقت عملية النقل حتى الساعة الثانية من صباح يوم الثلثاء. وقالت والدتها ل الحياة: «في اليوم ذاته أجرى لها الطبيب فحوصاً للدم، وتأكد أن النتائج سليمة، وأذن لها بالخروج وغادرت بعد عصر ذلك اليوم، وفي اليوم ذاته وعند الساعة ال11 مساء اتصلوا بناء المستشفى وأخبرونا بأنه تم إرسال سيارة إسعاف خاصة، ومن الضروري نقل رهام إلى المستشفى لوجود خطأ في الدم، وأن سيارة الإسعاف وصلت إلى منزلهم عند الساعة الواحدة من صباح الأربعاء واتجهت بهم إلى مستشفى جازان العام، الذي أحالهم إلى مستشفى الملك فهد وحينها كانت الفاجعة»