هبّت رياح التنافس الهلالية - النصراوية على كأس بطولة ولي العهد باكراً بين الجانبين، فقبل الصراع المرتقب على «المستطيل الأخضر» اشتعل سباق من نوع آخر بين أنصار الناديين أمس (الجمعة)، إذ استحوذت قضية حصول تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ على عضوية الشرف النصراوية، في ظل تأكيدات جماهيرية على أنه كان من ضمن قائمة شرفيي الهلال، اهتماماً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» والمنتديات الإلكترونية المرتبطة بالناديين. وجاءت البداية برسالة من «جوال النصر»، أعلن فيه انضام آل الشيخ إلى هيئة أعضاء الشرف «الصفراء»، والذي لم يشكل صدى كبيراً داخل الأوساط النصراوية، قبل أن يشعلها «العضو الجديد» بسلسلة من «التغريدات»، أشار فيها إلى ميوله «الزرقاء» السابقة، إذ كتب: «ما في شي اخبيه.. كلامي واضح.. والحمدالله الذي هداني وصرت عالمي بعد ما كنت محلي»، ونظراً إلى أن «التغريدة» لم تحوي ما يشير إلى هلاليته بوضوح، فقد عاد وكتب: «كنت هلالي وربي يحبني وصرت عالمي.. انا واضح ولا يهمني احد.. ولن ترجع الكرة السعودية إلا بعودة النصر... أنا أتشرف إني عالمي..». ولم يكتفِ آل الشيخ بذلك، بل استفز الجماهير الهلالية ب«تغريدة» مجردة كتب فيها: «العالمية صعبه قوية..»، لتكبر «كرة الثلج» ويضحى «العضو المتحول» حديث الجانبين. «الحياة» أجرت اتصالات عدة بأطراف هلالية لم ترغب في التعليق على الأمر، إلا أنها نفت أن يكون العضو النصراوي الجديد عضواً سابقاً في قائمة «شرفيي الهلال»، التي تضم 277 اسماً، بينهم خمسة من عائلة آل الشيخ، وليس من ضمنهم تركي بن عبدالمحسن. ودخلت الجماهير الاتحادية على خط الاهتمام ب«العضو المتحول»، إذ أثار اسمه الكثير من التساؤلات التي بحثت عن علاقته بالعضو الاتحادي الداعم عبدالمحسن آل الشيخ، قبل أن تشيح عن الاهتمام به إثر تأكيدات عن عدم وجود قرابة من الدرجة الأولى بين الطرفين.