كشف القائد الكشفي لبرنامج صيانة منازل الفقراء في جدة المهندس وليد فلمبان ل «الحياة» عن انطلاق البرنامج في أيار (مايو) المقبل، الذي ينظمه مجلس التدريب التقني بمنطقة مكةالمكرمة بالتنسيق مع إمارة المنطقة والجهات المعنية. وأوضح المهندس فلمبان أن المجلس التقني سينفذ برنامج صيانة منازل الفقراء في أيار (مايو) المقبل بحسب اختيار الجمعية الخيرية وبالتنسيق مع إمارة المنطقة والجهات المعنية، وسيشارك في المشروع طلاب سعوديون متدربون على صيانة المباني، وتتنوع تخصصاتهم في التكييف، الدهانات، التبليط، السباكة، النجارة، والحدادة. وأفاد بأن المجلس التقني سينفذ مشروعاً آخر في الموعد نفسه لصيانة ثلاث حدائق عامة في جدة، ويتم الترتيب حالياً لمخاطبة الإمارة، الأمانة، والجمعية السعودية لحماية البيئة، مبيناً أن أعمال صيانة الحدائق تتمثل في صيانة الكهرباء والسباكة والزراعة ودهانات الأرصفة والتشجير، بينما سينفذ مشروعاً مماثلاً لنظافة الكورنيش من شماله إلى جنوبه. وأكد أهمية هذه المشاركة التي استهدفت قيم الانتماء الوطني، المسؤولية، المبادرة الإيجابية، والتعاون، لتحقيق تنمية مسؤولية المجتمع وحماية البيئة، مشيراً إلى أن المشروع حقق أهدافاً عدة متمثلة في تعزيز قيمة النظافة كسلوك فردي وعام، تفعيل الأنشطة الكشفية في مجال نظافة البيئة، التوعية بالنظافة الشخصية، والإسهام في نظافة البيئة، إضافة إلى إبراز دور الكشافة نحو المحافظة على البيئة وتنميتها. من جهته، أكد رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور راشد الزهراني أن هذه المبادرات الوطنية تسعى إلى الرقي بالسلوك المجتمعي، مع تبيان أهمية تنظيم مثل هذه المشاريع الوطنية الكشفية للرقي بمستوى العمل الاجتماعي وحماية البيئة، موضحاً أن المشروع الذي شارك نحو 150 جوالاً وكشافاً في مرحلته الخامسة يتضمن المشاركة في أعمال النظافة، إزالة النفايات، ومعالجة التشوه البصري من خلال مشاركة عدد من المهنيين في مجال الدهانات، إضافة إلى أعمال الصيانة لبعض المرافق العامة. وبين أن المشروع يسعى إلى جعل النظافة سلوكاً وممارسة عملية من خلال العمل الجماعي الذي يتضح تأثيره الإيجابي على المدى البعيد، داعياً إلى تكاتف الأجهزة الحكومية والخاصة لتفادي الأضرار البيئية. يذكر أن مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة يسهم في تنفيذ عدد من الأنشطة ذات العلاقة بالبيئة، إذ شارك أخيراً، في مشروع «بيئتي مسؤوليتي» تأكيداً لأهمية مثل هذه البرامج الوطنية في الرقي بمستوى العمل الاجتماعي وتعاون الأفراد في حماية البيئة.