انطلقت جلسات ندوة «علم النفس وتحصين الشباب في عصر العولمة» برعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أمس، إذ عقدت ثلاث جلسات، نوقشت خلالها أربعة محاور إضافة إلى جلسة باللغة الإنكليزية. وأوضح أستاذ علم النفس بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم النقيثان في ورقة عمل بعنوان: «اتجاهات طلاب علم النفس نحو قسمهم بجامعة الملك سعود» أن الهدف من الدراسة استجلاء اتجاهات الطلبة الدارسين بقسم علم النفس بجامعة الملك سعود نحو قسمهم، فيما قدم أستاذ قسم النفس بالمركز الجامعي بالجزائر الدكتور زقاوة أحمد ورقة عمل بعنوان: «مستوى إدراك الشباب لمهارات إعداد المشروع الشخصي للحياة على ضوء متغير الجنس والمستوى التعليمي والسن»، أشار فيها إلى مستوى إدراك الشباب لمهارات إعداد المشروع الشخصي للحياة على ضوء الجنس والمستوى التعليمي، فيما ختم الجلسة أستاذ علم النفس المساعد بجامعة الملك سعود الدكتور عماد رمضان بورقة عمل بعنوان: «تأثير الاتصال الإلكتروني على مهارات الاتصال الذاتي واللفظي والاجتماعي»، وخلص بحثه إلى التعرف على تأثير استخدام الاتصال الإلكتروني في مهارات الاتصال مع الذات واللفظي والاجتماعي مع الآخرين لدى الشباب السعوديين، ومدى اختلاف الشباب من الذكور والإناث في استخدام الاتصال بأنواعه المختلفة. أما الورقة الثانية في الجلسة فجاءت بعنوان: «البناء النفسي للهوية وتحديات العولمة» مقدمة من رئيس قسم العلوم النفسية كلية التربية بجامعة قطر الدكتورة أسماء بنت عبدالله العطية، وأستاذ الطفولة المبكرة بقسم العلوم النفسية بكلية التربية بجامعة قطر الدكتورة مريم بنت ماجد البوفلاسة، وأشارت الباحثتان إلى أن الحديث عن الهوية هو حديث عن الهوية الثقافية للمجتمع، وأن العولمة من أكثر المصطلحات استخداماً في عصرنا الحاضر بل ومن أكثر قضايا العصر المثارة في العالم. كما عقدت جلسة ترأسها الدكتور فهد الدليم، قدمت عبرها الدكتورة أماني عبدالمقصود عبدالوهاب بحثاً بعنوان: «فاعلية برنامج علاجي معرفي سلوكي لتخفيف حدة إدمان الإنترنت لدى عينة من الشباب الجامعي، وحاولت الباحثة تتبع مشكلة الإنترنت والاستخدام المرضي له، والآثار النفسية السلبية المترتبة على هذا الاستخدام المرضي. ثم قدم أستاذ علم النفس بكلية الدراسات العليا في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور السيد فهمي علي ورقته الموسومة ب«بعض الجوانب النفسية السلبية للاستخدامات المفرطة للإنترنت»، وبين أنه هدف إلى التعرف على الفروق بين مستخدمي الإنترنت وغير مستخدمي الإنترنت في متوسطات درجات متغيرات الدراسة مثل الغضب كحالة، والغضب كسمة، والسلوك العدواني المادي، والسلوك العدواني اللفظي، والعدائية. وأخيراً، قدم أستاذ الصحة النفسية المساعد في جامعة الملك سعود الدكتور أحمد مجاور عبدالعليم بحثا بعنوان: «البروفيل النفسي لاستجابات مدمني الإنترنت على اختبار الشخصية المتعدد الأوجه لدى عينة من الشباب الجامعي»، وأظهرت النتائج أن البروفيل النفسي أو الصفحة النفسية لمدمن الإنترنت على اختبار الشخصية المتعدد الأوجه «مينسوتا» يغلب عليه الطابع الاكتئابي والتشاؤمي والقلق.