ألقت الشرطة المكسيكية القبض على ستة رجال إعترفوا بإغتصاب ست سائحات اسبانيات في أكابولكو وهي جريمة اجتذبت اهتماما عالميا الى المنتجع السياحي الشهير في المكسيك. وقال النائب العام المكسيكي جيسوس موريو في مؤتمر صحافي في أكابولكو امس الاربعاء "لدينا ستة معتقلين اعترفوا بشكل قاطع بالجريمة". وكان رجال ملثمون دخلوا في وقت مبكر في الرابع من شباط/ فبراير الى بيت على الشاطئ وقاموا باحتجاز سبعة رجال واغتصبوا ست نساء. واثار لويس والتون رئيس بلدية أكابولكو ضجة في وسائل الاعلام عندما قلل من خطورة الهجوم قائلا انه كان يمكن أن يحدث "في أي مكان في العالم". وألحق الهجوم ضررا بصورة المدينة وهي واحدة من أشهر المقاصد السياحية في المكسيك. وأكابولكو هي اكبر مدينة في ولاية جويريرو، التي تشهد عنفا متزايدا، مرتبطة بعصابات المخدرات. وحوّل العنف أكابولكو الى عاصمة جرائم القتل في المكسيك العام الماضي مع نشر وسائل الاعلام المكسيكية تقارير عن 1000 جريمة قتل في المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالى 800 ألف نسمة. وتوعد الرئيس المكسيكي انريك بينا نيتو امس بخفض العنف الذي قفزت معدلاته بعدما أطلق سلفه فيليبي كالديرون حملة ضد عصابات المخدرات. وتعهد بينا نيتو، بينما كان يدشن برنامجا لدعم السياحة، بإنشاء قوة شرطة جديدة ذات صبغة عسكرية وزيادة الانفاق على الامن لخفض الجريمة.