تحقق الأجهزة الأمنية في محافظة الأحساء في ملابسات وفاة أكاديمي عربي، يحمل جنسية دولة أجنبية، عثر على جثته أمس في مقر سكنه، بعد أن تغيب عن عمله يومين، فيما تتجه التحقيقات إلى كون الوفاة «طبيعية». وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المكلف الرائد مساعد الحارثي: «إن غرفة عمليات شرطة الأحساء تلقت بلاغاً من أحد المقيمين من منسوبي جامعة الملك فيصل عن فقدان زميله في العمل، الذي يعمل محاضراً في الجامعة، إذ تغيب عن حضور المحاضرات يومين، ولم يعرف عنه أي شيء». وأضاف الحارثي أنه «فور تلقي غرفة العمليات البلاغ، انتقل رجال الأمن إلى مقر سكن المفقود، إذ وجد باب الشقة مقفلاً وفي حال طبيعية، فتمت الاستعانة بفرقة من الدفاع المدني لفتح الباب، إذ وجد الشخص المفقود داخل الشقة متوفى». وعلمت «الحياة» أن المتوفى أردني الأصل، لكنه يحمل جنسية دولة أجنبية، ويعمل محاضراً في جامعة الملك فيصل منذ أعوام، وهو في العقد الخامس من العمر، وجد متوفى في غرفة نومه. وتشير التحقيقات الأولية التي أجرتها شرطة محافظة الأحساء إلى أن الشقة من الداخل ليس فيها أي شيء يشير إلى «شبهة جنائية»، فيما تم ترفع الإجراءات كافة لاستكمال التحقيقات من جانب جهات الضبط الجنائي في الشرطة، بمشاركة الطبيب الشرعي وفرقة مسرح الحادثة. وذكر الحارثي أن «الدلائل الأولية تشير إلى أن الوفاة طبيعية، إلا أن التحقيق لا يزال جارياً».