أكد السفير الصيني لدى المملكة لي تشينغ وين، أن الشركات الصينية مهتمة بإنهاء مشروع ال200 مبنى مدرسي في المملكة، الذي تعاقدت عليه مع وزارة التربية والتعليم منذ عام 2009. وقال السفير في بيان وزعته السفارة الصينية بالرياض أمس: «إن هناك جهوداً كبيرة تبذل لحل تأخير مشروع المباني المدرسية»، مبيناً أن الجانب الصيني مهتم بتسليم المشروع في موعده وفق معايير الجودة العالمية في بناء المدارس. من ناحية أخرى، أوضح السفير الصيني أن معايير المواصفات والجودة السعودية تحظى باهتمام خاص من الجانب الصيني، وأن الحكومة الصينية تعمل حالياً على تشديد الرقابة والفحص على السلع والبضائع المختلفة التي يتم تصديرها إلى المملكة. وطالب وين في الوقت نفسه رجال الأعمال السعوديين بالالتزام بمعايير ومواصفات الجودة السعودية عند استيرادهم للبضائع والسلع من الصين، وألا يستوردوا البضائع والسلع التي تخالف مواصفات الجودة السعودية، مفيداً بأن الشركات الصينية تصدر سلعاً مختلفة بجودة عالية لأوروبا وأميركا وفقاً لمعايير الجودة والمواصفات المطلوبة من رجال الأعمال هناك. وأضاف أن هناك ما يزيد على 140 شركة صينية تعمل في المملكة في مجالات الإنشاء والاتصالات والبنية التحتية والبتروكيماويات وغيرها، فضلاً عن تزايد الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وهو ما أسهم بشكل واضح في وجود طفرة اقتصادية في الآونة الأخيرة في البلدين.