لندن، طوكيو، بكين - رويترز - تراجعت الأسهم الأوروبية امس، ليوم التداولات الثاني على التوالي، في حين كانت أسهم البنوك والسلع الرئيسية أكبر الخاسرين مع توخّي المستثمرين الحذر في شأن آمال الانتعاش العالمي. وفي اسواق آسيا المالية، هوت الأسهم الصينية وكان المؤشر الياباني «نيكاي» من الخاسرين ايضاً. وفي اوروبا تخلى مؤشر الأسهم الأوروبية الكبرى «يوروفرست 300»، عن 1.2 في المئة ليسجل 930.04 نقطة. وكانت البنوك أكبر الخاسرين فانخفض سهم «اتش اس بي سي» و «بي ان بي باريبا» و «أونيكريديت» و «بانكو سانتاندر» بين 1.2 في المئة و1.8. وتراجعت أسهم شركات التعدين مع انخفاض أسعار المعادن بسبب مخاوف في شأن الطلب العالمي. وفي طوكيو، خسر «نيكاي» 3.1 في المئة امس، وسط عمليات بيع لجني أرباح بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في عشرة أشهر الاسبوع الماضي. وتراجعت أسهم الشركات العاملة في قطاع السلع الأولية ك «انبكس كورب»، متأثرة بانخفاض سعر النفط العالمي. وقال متعاملون في السوق إن بيانات أظهرت نمو اقتصاد اليابان بنسبة 0.9 في المئة في الفترة الممتدة من نيسان (ابريل) إلى حزيران (يونيو) الماضي، مقارنة بالربع السابق، وهو ما جاء متفقاً إلى حد كبير مع متوسط توقعات السوق بنمو نسبته 1.0 في المئة، دفعت المستثمرين إلى البيع لجني أرباح. وفقد «نيكاي» 328.72 نقطة، ليغلق على 10268.61 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى اغلاق في اسبوعين تقريباً وأكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ اواخر آذار (مارس) الماضي، منخفضاً من أعلى اغلاق في عشرة أشهر، سجله الجمعة الماضي عند 10597.33 نقطة. وتراجع «توبكس» الاوسع نطاقاً 2.5 في المئة ليقفل على 949.59 نقطة. وفي بكين، اقفل مؤشر «شانغهاي» المجمّع الرئيس على 2870.63 نقطة، بانخفاض 176.34 نقطة، اي 5.8 فى المئة مقارنة باقفاله السابق.