كشف الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية عن أنّ برنامج المؤسسة يشمل العديد من الأنشطة، من بينها «برنامج مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية لزيارات الأساتذة، الذي يهدف إلى استقطاب أساتذة مميزين من المملكة والعالم العربي لتدريس ما يتعلق بالعلوم العربية والإسلامية وحضاراتها وثقافاتها، كما يتضمن البرنامج نشاطاً للعلماء الزائرين والحاصلين على زمالات لدراسات ما بعد الدكتوراه، والطلاب الذين لديهم قبول للالتحاق ببرنامج الدراسات العليا في جامعة كاليفورنيا - بيركلي من دول العالم المختلفة، ممن يدرسون مواضيع تتعلق بالعالمين العربي والإسلامي في مجالات اللغة والتاريخ وعلم الاجتماع وعلم الإنسان وغيرها من المجالات الأكاديمية، إضافة إلى مساندة أساتذة الجامعة والعلماء الزائرين وطلاب المراحل المتقدمة في الدراسات العليا ممن يقومون بإجراء بحوث ودراسات عن المدن التاريخية العربية والإسلامية، ودراسة الواقع الاجتماعي لمختلف المناطق في العالمين العربي والإسلامي، ويقدم الدعم المادي للباحثين في صور منح دراسية لاقتناء المراجع البحثية والكتب أو حضور الندوات العربية والمؤتمرات». وأوضح أن برنامج الاتصالات الخارجية يدعم الأنشطة العامة والأكاديمية ذات العلاقة التي يشارك فيها أكاديميون من العالمين العربي والإسلامي، إلى جانب إنشاء مقر لمركز دراسات الشرق الأوسط يتم فيه عقد الندوات والمؤتمرات المتخصصة، وتجهيزه كمركز معلومات وصالات للاجتماعات واللقاءات. وأشار الأمير فيصل بن سلطان إلى أن اختيار جامعة كاليفورنيا - بيركلي بالولايات المتحدة جاء بناء على ما تحظى به من سمعة أكاديمية عالمية مميزة، ولما تشمله برامجها العلمية من وجود طلاب وطالبات من مختلف دول العالم، الأمر الذي يزيد من نسبة التعرف على الثقافتين الإسلامية والعربية، ويسهم في نشر تلك الثقافات في دول العالم، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.