تواصل الكتيبة الإسبانية ضمن القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل» أعمال اقامة السياج الحديد حول بركة بعثائيل في خراج بلدة كفرشوبا، بهدف منع وصول الأبقار الإسرائيلية اليها، في حين لا يزال موضوع رفع البقرة الإسرائيلية النافقة منذ ايام عدة معلقاً، وذلك بعدما رفض الجانب اللبناني طمرها في المنطقة المحررة، طالباً نقلها الى الجانب المحتل، في حين لم تتوصل الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي عبر «يونيفيل»، الى اتفاق يقضي بنقلها من حيث اتت في المزارع المحتلة. يذكر أن الحيوانات البرية التهمت أجزاء من البقرة النافقة، الأمر الذي أثار امتعاض الكتيبة الهندية التي تعتبر ان البقرة لها حرمتها ويجب ان تطمر تحت التراب بحسب طقوس متبعة في الهند، لا ان تترك في العراء وهذا مخالف للديانة الهندوسية. وانجزت الورشة الإسبانية الفنية الأشغال العائدة للركائز والأساسات في محيط البركة، وثبتت شبكة من الحديد المسلح بداخلها، على أن تبدأ اعمال صب الإسمنت قريباً. وأشار عناصر الفرقة العاملة في هذا المشروع، الى ان انجاز العمل ربما يستغرق ثلاثة اسابيع تقريباً. على صعيد آخر، اجرت الكتيبة الماليزية العاملة ضمن قوات «يونيفيل»، عملية تسلم وتسليم بين القائد الجديد لهذه الكتيبة اللفتنانت كولونيل رومينور بن محمد، والكولونيل القديم هاشم بن امان شاه، وذلك في احتفال اقيم في مقر قيادتها في نقار كوكبا اقتصر على عناصر الكتيبة. بداية رفع العلم اللبناني وعلم الأممالمتحدة والعلم الماليزي فوق سارية الموقع، ثم عزف النشيد اللبناني ونشيد الأممالمتحدة والنشيد الماليزي، تبعه استعراض للفرق المشاركة ومن ثم تلاوة من القرآن الكريم. بعدها تسلم القائد الجديد رومينور علم الكتيبة من سلفه امان شاه. ويبلغ عديد هذه الكتيبة نحو 740 عنصراً.