قال عضو المجلس المحلي في مدينة أجدابيا الليبية عبدالحفيظ محمود، إن عدد الشاحنات المصرية المُحتجزة لا يزيد عن 30 شاحنة، نافياً ما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن احتجاز أكثر من 160. وأضاف عضو المجلس المحلي، في تصريح لمراسل وكالة "أنباء الشرق الأوسط" فى طرابلس، اليوم (السبت)، أن المفاوضات مع الأهالي، الذين يحتجزون الشاحنات مستمرة، من أجل إنهاء الأزمة، مشيراً إلى أن الشاحنات المُحتجزة هي ما تحمل مواد البناء، أما شاحنات الخضروات فتعبر لداخل الأراضي الليبية. وأوضح أن عدداً من أهالي أحد الأشخاص الذين يُحاكمون في قضايا في مصر، قاموا باحتجاز الشاحنات، للمطالبة بالإفراج عنه، منذ ستة أيام، لافتاً إلى أن أعيان وشيوخ أجدابيا يسعون لإنهاء الأزمة، خلال اليومين القادمين. وكانت الخارجية المصرية شدّدت، في وقت سابق، على ضرورة التزام سائقي الشاحنات من المصريين الذين يدخلون الأراضى الليبية عبر السلوم، بعدم تجاوز مدينة طبرق، بأي شكل من الأشكال، بسبب تدهور الوضع الأمني في ليبيا. وذكرت مواقع إخبارية مصرية أن عدد الشاحنات المصرية المُحتجزة في منطقة أجدابيا الليبية وصل إلى 165 شاحنة، عقب قيام أهالي أحد الأشخاص الذين يُحاكمون بقضايا في مصر، باحتجاز الشاحنات للمُطالبة بالإفراج عنه. ويُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُحتجز فيها شاحنات مصرية في ليبيا. وفي أيار (مايو) الماضي قام مسلحون بإخلاء سبيل عدد من السيارات المصرية المُحتجزة في أجدابيا. وأخيراً تعبّر مصر عن قلقها من التطورات في ليبيا، حيث تدعو إلى دعم البرلمان الليبي، ممثلاً شرعياً للبلاد.