عُيِّن أمس عبدالله الدردري نائباً للأمينة التنفيذية ل «إسكوا» ريما خلف التي تشغل أيضاً منصب وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ويحمل الدردري بكالوريوس في الاقتصاد من جامعة ريتشموند في لندن (1985) وماجستير في العلاقات الاقتصاديّة الدوليّة من جامعة جنوب كاليفورنيا (1988)، وتابع أيضاً دراسات عليا لنيل ماجستير في الفلسفة في العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسيّة (1988 - 1990). كما يحمل دكتوراه فخريّة من جامعة يولوفا في إسطنبول (تركيا). وخلال السنوات الثلاث الماضية، اضطلع الدردري بمهمات كبير الاقتصاديين ورئيس إدارة التنمية الاقتصاديّة والعولمة في «إسكوا». وخلال توليه هذه المهمة، قدمت «إسكوا» الدعم للجهود العربيّة المعنيّة بإرساء التكامل الاقتصادي الإقليمي وتعميقه وعاونت البلدان الأعضاء في وضع سياسات تؤدّي إلى النمو الشامل وخلق فرص العمل وتحقيق الأمن البشري. ومن الأمثلة على ذلك دعم مبادرات التخطيط الوطني الإنمائي في السعودية والأردن بالإضافة إلى الخدمات الاستشارية حول التجارة والتكامل الإقليمي للبلدان الأعضاء وبرنامج الأجندة الوطنيّة لمستقبل سورية، مسقط رأس الدردري. وقبل الانخراط في صفوف «إسكوا»، اضطلع الدردري بمهمات نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في سورية بين 2005 و2011 ووزير التخطيط ورئيس هيئة تخطيط الدولة بين 2003 و2005. وبين 2001 و2003، اضطلع بمهمات الممثل المقيم المساعد لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في سورية. وكان بدأ مسيرته المهنيّة صحافياً في «الحياة». وللدردري أكثر من 10 سنوات من الخبرة كمحاضر حول الاقتصاد والعلاقات الدوليّة في مؤسسات دوليّة.