قال مكتب المحامي العام إن شابا اميركيا من اصل صومالي ادين امس الخميس بمحاولة تفجير حفل لإضاءة شجرة عيد الميلاد في ولاية اوريغون الاميركية باستخدام قنبلة زائفة أمده بها عملاء سريون تظاهروا بانهم اسلاميون متشددون. ويواجه محمد عثمان محمود (22 عاما) الذي حصل على الجنسية الاميركية، وهو طالب سابق في جامعة اوريغون ستيت، حكما محتملا بالسجن مدى الحياة لادانته بتهمة محاولة استخدام سلاح دمار شامل فيما يتصل بمخطط التفجير في 2010. وكان قد ألقي القبض على محمد في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010 بعد محاولته استخدام هاتفه النقال لتفجير قنبلة هيكلية وضعت في شاحنة صغيرة كانت رابضة قرب ميدان في وسط بورتلاند بينما كان الاف الاشخاص يحضرون الحفل في اليوم التالي لعيد الشكر. ولم يصب احد وقالت السلطات ان الجمهور لم يتعرض قط لخطر حقيقي. واثناء محاكمة استمرت ثلاثة اسابيع في المحكمة الجزائية الاميركية في بورتلاند جادل محامو الدفاع بأن موكلهم وجهت اليه تهمة بجريمة دبرها في شكل اساسي ضباط مفرطون في الحماس. لكن ممثل الادعاء قال ان محمد إختار بمحض ارادته "إزهاق ارواح آلاف الاشخاص الذين لم يلتق بهم قط من قبل".