أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أنها ستقوم بتثبيت «مجموعة متكاملة» من حلول التحكم والأتمتة؛ لمساعدة طلاب الهندسة على اكتساب خبرات عملية وإجراء البحوث. وتشمل مجموعة الحلول كلاً من نظام ومحطات ومخدمات من شركة «هانيويل»، إضافة إلى الملحقات. وسيتم تركيب هذه التقنيات في مختبر تكنولوجيا التحكم والأتمتة في الجامعة، كجزء من برنامجها العالمي للتعاون الأكاديمي. وأوضح عميد كلية علوم وهندسة الحاسب الآلي الدكتور عمر التركي، أن الجامعة كمؤسسة أكاديمية تسعى بشكل دائم، نحو استكشاف سبل التعاون المتاحة لمنح الطلاب فرصة الحصول على التدريب اللازم، من خلال أحدث الأدوات والتقنيات المتوافرة. وستسهم تقنيات «هانيويل» الجديدة في تزويد الطلاب بالخبرة العملية التي يحتاجونها، للتعامل مع أحدث الأدوات المتوافرة مع مواصلة السعي، لضمان أن تبقى معارفهم ومهاراتهم متوافقة مع احتياجات القطاع». وذكر التركي، أن هذا المشروع يأتي «كجزء من برنامج «هانيويل» العالمي للتعاون الأكاديمي، بهدف تعزيز الدراسات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتعتبر هذه المبادرة الأحدث ضمن سلسلة من الشراكات بين «هانيويل» وجامعة الملك فهد، التي تمت عقب افتتاح مركز «هانيويل للتدريب والبحوث» في وادي الظهران للتقنية»، مضيفاً «يقدم الوادي منصة أخرى لضمان تميز أنشطة البحوث والتدريبات الهندسية لموظفي «هانيويل» وشركائها وعملائها في القطاع، بما في ذلك جامعة الملك فهد». بدوره، قال المدير العام ل «هانيويل السعودية» محمد الموسى: «نسعى لاستكمال التعليم الأكاديمي النظري وإتاحة فرصة الوصول إلى أكثر التقنيات المستخدمة تطوراً في هذا المجال، بعد أن أصبحنا قادرين على المساهمة في تطوير كفاءات جاهزة للعمل في هذا القطاع». معتبراً جامعة الملك فهد «مؤسسة عالمية المستوى، أسهمت بشكل كبير في تعزيز قطاع النفط والغاز في المملكة، من خلال معاييرها العالية للتدريب. ونأمل أن نواصل دعم جهودها من خلال تعزيز شراكتنا القائمة».