ربط داعية إسلامي، بين «ضعف التعليم» وظهور «انحرافات عقدية» لدى عدد من أبناء المملكة، في مواقع التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن هناك «تقصيراً واضحاً وجلياً في حقيقة التعليم، إذ لم يستطع غرس حقيقة العقيدة»، مبدياً أسفه لأن «حقيقة العقيدة لدى بعض الناس ضعيفة، ما أدى إلى الإلحاد والانحرافات العقدية التي ظهرت أخيراً». وقال الداعية الدكتور محمد العكاس: «إن التعليم ليس لإنهاء الاختبار واجتياز مرحلة دراسية فقط، إذ لا بد أن يكون غرس العقيدة لدى الطلاب والطالبات هو أساس التعليم». وعن ضعف الخطاب المنبري الديني، ما جعل جهات كثيرة تستخدم الإعلام الجديد في التواصل مع الجمهور، وأوضح أن «ضعف أي خطاب خاص أو عام، داخلي أو خارجي، يأتي بسبب عدم درس حقيقة المتلقي وحاجاته، ما يجعله يبحث عن البديل». وطالب العكاس، خلال حفلة تكريم خريجي برنامج «الشهادة الأساسية للتعريف بالإسلام»، وتدشين دورات جديدة للعام 2013، التي يقيمها مركز «ركن الحوار للتعريف بالإسلام عبر الإنترنت»، في الدمام، القائمين على مركز «الملك عبدالله بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات»، ب«الدخول من الأبواب في خطابهم مع الآخر، في الدول غير الإسلامية، حتى لا تتعطل أو تتأخر المؤتمرات خارج الدول الإسلامية». بدوره، أوضح رئيس مجلس إدارة المركز الشيخ فؤاد الماجد، أن «مركز ركن الحوار هو أحد المراكز المتخصصة في التعريف بالإسلام وسماحته عبر الإنترنت وبثلاث لغات»، لافتاً إلى أن «العمل جارٍ لإضافة 10 لغات أخرى». وذكر أنه «يُحسب للمركز أن كان له الفضل بعد الله في اعتناق عدد من القساوسة الإسلام، إضافة لإسلام مسيحيين في العقد الثاني من عمرهم، وأصبحوا بعد ذلك دعاة، بعد اجتيازهم أساليب الدعوة»، معتبراً الجنسية الفيليبينية «الأكثر إسلاماً» من خلال المركز. وكان مركز «ركن الحوار للتعريف بالإسلام»، أقام عبر الإنترنت، حفلة تكريم خريجي برنامج الشهادة الأساسية للتعريف بالإسلام، وتدشين دورات جديدة لموسم العام 2013، في «غرفة تجارة الشرقية»، بحضور المشاركين والمهتمين بأنشطة المركز الدعوية، وعدد من الإعلاميين. وشاهد الحضور عرضاً مرئياً لفكرة المركز وأبرز أنشطته، وتلا ذلك شرح لدورات المركز، وأهم مشاريعه الجديدة.