أكد الناطق الرسمي باسم قوات «يونيفيل» أندريا تيننتي أن هذه القوات «تعمل فقط في إطار ولايتها بموجب القرار 170 ولا تغييرات محتملة في دورها ونشاطاتها في السياق الأوسع للتطورات السورية». وأضاف: «تركيزنا على تنفيذ ولايتنا، وهي حصراً في جنوب لبنان وفي إطار التنسيق والتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية، تجري يونيفيل خطط طوارئ لتنفيذ عمليات إجلاء وتستدعي وجود أماكن محددة للقيام بعمليات إجلاء طبي لأن مثل هذا الموضوع يعد من صلب عمل البعثات الدولية. وهناك مكانان على الأقل في بيروت هما مستشفى القديس جاورجيوس والسان جورج». وكشف عن «طلب تقدمت به «يونيفيل» للسلطات اللبنانية لاستخدام مطار رياق العسكري لدعم إجلاء طبي للعاملين مع الأممالمتحدة إذا لزم الأمر ولا علاقة للموضوع بأي تطورات محلية أو إقليمية».