أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن ترحيبه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الولاياتالمتحدة، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتطلعه لتبادل الرؤي والأفكار معه. وقال أوباما في بداية لقائه مع السيسي في نيويورك، إن العلاقات المصرية الأميركية تمثل حجر زاوية للسياسة الأمنية الأميركية والسياسة الأميركية بصفة عامة لفترة طويلة جداً. وأضاف أن اللقاء هو الأول وجها لوجه مع الرئيس السيسي لمناقشة العديد من القضايا، من بينها الأوضاع الفلسطينية الإسرائيلية في غزة والوضع في ليبيا وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والعراق وسورية. وكان إعترف السيسي بأن "الولاياتالمتحدة ساعدت مصر كثيراً، وقدمت لها مساعدات تزيد عن خمسين بليون دولار خلال السنوات الماضية، وقدمت مساعدات كثيرة للجيش المصري". وأشار السيسي خلال لقائه مع رؤساء التحرير الصحف المصرية، إلى أنه على "مدى سنوات طويلة لم يصدر تصريح سلبي من الحكومة المصرية تجاه الولاياتالمتحدة الأميركية. وعشية لقاء مع نظيره الأميركي، دعا الرئيس المصري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى توسيع نطاق "الحرب على الإرهاب". وطالب السيسي في كلمته أمام الجمعية العامة أمس ب "تكثيف التعاون والتنسيق لتجفيف منابع الدعم الذي يمكّن الجماعات الإرهابية من تنفيذ جرائمها".