أعلنت الشرطة الاوغندية امس، إن عشرة أعضاء في «حركة الشباب» الصومالية الإسلامية، وجهت اليهم اتهامات أمام محكمة في كمبالا، في جرائم متصلة بالإرهاب، بعد اعلان السلطات أحباط هجوم دبرته الحركة. وكانت أوغندا أعلنت في 13 الشهر الجاري إن قوات الأمن داهمت خلية تابعة ل»الشباب» وألقت القبض على 21 شخصاً يشتبه بأنهم خططوا لهجمات في العاصمة كمبالا. وأكدت الشرطة إنها ضبطت كميات كبيرة من المتفجرات وسترات انتحاريين. ونفت الجماعة الصومالية تورطها في هذا الحادث، على رغم أنها نفذت هجمات في كمبالا عام 2010 قتل فيها عشرات من مشجعي كرة القدم كانوا يشاهدون مباراة في مقهى، وتعهدت بشن مزيد من الهجمات لمعاقبة أوغندا على إرسال قوات إلى الصومال. وقال الناطق باسم الشرطة الاوغندية فريد إينانغا أمس، إن المشتبه بهم اتهموا في وقت متأخر الأربعاء، بمساعدة «الإرهاب» والتشجيع عليه و»الانتماء الى منظمة إرهابية». وأضاف أن ثمانية من المتهمين صوماليون وأن اثنين من كينيا. وزاد: «إجمالا لدينا 21 مشتبهاً به في الحجز لكن أمس ظهر 10 فقط أمام المحكمة ووجهت لهم الاتهامات». وأضاف أن التحقيقات مستمرة بشأن من لم يتهموا وبشأن من اتهموا أيضاً. وينتشر جنود اوغنديون في الصومال منذ سنوات ضمن قوات الاتحاد الافريقي التي تقاتل «حركة الشباب».