تجمع مساء الأمس مئات الأشخاص داخل صالة للألعاب الرياضية في "سانتا ماريا" في البرازيل للتعرف على جثث أقاربهم الذين لاقوا حتفهم في حريق اندلع في الساعات الاولى من صباح يوم امس وأودى بحياة 233 شخصاً. وقال مسؤولو إطفاء محليون إن أعمار معظم القتلى تتراوح بين 18 و25 عاماً واختنقوا بسبب الأبخرة السامة التي ملأت الملهى المزدحم سريعاً بعد أن أدى عرض لألعاب نارية تستخدمه فرقة موسيقية كنوع من المؤثرات البصرية إلى إشتعال النيران في عازل الصوت بالسقف. في حين أن السلطات المحلية صرحت بأن 120 رجلاً و113 امرأة قتلوا في الحريق وإن 92 ما زالوا يعالجون في المستشفيات. وقال ماثيوس فييجاس وهو شاب فقد أصدقاء له: "اليوم رأيت الكثير من أصدقائي يدفنون. أناس مقربون مني. رأيت شقيقين يدفنان. اخ يدفن اخاً والآن اكتشفت أن صديقاً آخر لي لقي حتفه". اما ليليانا ريجينا سوريس عمة إحدى الضحايا تقول "كنت أبحث عنها منذ الصباح وتم التعرف عليها الآن".