تعمل الشرطة في جنوب أفريقيا على مطاردة حوالى 10 آلاف تمساح طليق، بعدما هربت من مزرعة أثناء فيضانات وجرفتها المياه إلى أحد أكبر أنهار جنوب أفريقيا. وكانت الأمطار الغزيرة والفيضانات أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً في موزامبيق وجنوب أفريقيا وتسببت بإجلاء الآلاف. ويستخدم عاملون في مزارع التماسيح والأهالي والشرطة أربطة من البلاستيك لربط قوائم هذه الحيوانات خلف ظهورها ثم نقلها إلى شاحنات. وفُتحت البوابات في حديقة راكوينا كروكودايل القريبة من الحدود مع بوتسوانا وزيمبابوي الأحد الماضي، خوفاً من أن يتسبب ارتفاع مياه الفيضانات بسحق التماسيح، الأمر الذي أدى إلى انجراف حوالى 15 ألف تمساح إلى نهر ليمبوبو قبل استعادة 5 آلاف منها. وقال مالك المزرعة زاني لانغمان: «نحقق نجاحاً أكبر في المساء حين تسهل رؤية التماسيح». ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات بسبب التماسيح الهاربة في هذه المنطقة المليئة بالمزارع المخصصة لتربية التماسيح التي تمدّ عالم الموضة بجلودها. وأصدرت الشرطة في زيمبابوي الواقعة على الطرف الآخر من نهر ليمبوبو تحذيرات للمواطنين بتجنب الذهاب إلى المياه بسبب خطر التماسيح.