دعت وزارة الثقافة والإعلام، ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية، التشكيليين والمهتمين بالفنون الإسلامية من داخل المملكة وخارجها، إلى المشاركة في مسابقة «معرض الفن الإسلامي المعاصر الدولي» الذي سيقام في المدينةالمنورة خلال شهر رجب 1434ه في المدينةالمنورة. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أن إقامة هذا المعرض «يأتي ضمن نشاطات وزارة الثقافة والإعلام في فعاليات المدينةالمنورة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013، لإثراء الفنون البصرية بأعمال فنية مستوحاة من تراث الفن الإسلامي، للانطلاق نحو التجديد والابتكار، وتقديم أعمال تشكيلية ذات هوية إسلامية برؤية جديدة، للحفاظ على تراث الفن الإسلامي بلغة العصر الحالي، وتشجيع الدراسات والأبحاث الفكرية في تراث الفن الإسلامي، وترسيخ العلاقات وتبادل الخبرات بين الفنانين التشكيليين». وكشف الحجيلان، في تصريح صحافي، أن وزارة الثقافة والإعلام وبدعم من الوزير ونائبه خصصت مكافآت مالية تبلغ 200 ألف ريال للأعمال الفائزة وفق شروط المعرض، وأهمها مراعاة القوانين والأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية، وحرية اختيار الموضوع والتقنية والخامات للمشارك، وأن لا تتعدى الأعمال المركبة مقاسات الفراغ عن (2×2×2 متراً)، وإتاحة الفرصة لكل فنان المشاركة بعملين تمّ إنجازهما خلال العامين الماضيين، وألا يزيد مقاس أطول ضلع في العمل على (150سنتيمتراً) وأطول ضلع في الأعمال النحتية عن (100سنتيمتر) شامل للقاعدة. وأشار إلى أن الجائزة الكبرى عبارة عن مبلغ وقدره 45 ألف ريال مع درع وشهادة، والثانية بمبلغ وقدره 40 ألف ريال مع درع وشهادة، والثالثة بمبلغ قدره 35 ألف ريال مع درع وشهادة ، وخمس جوائز قيمة كل منها بمبلغ 10 آلاف ريال مع درع وشهادة، إضافة إلى ست جوائز للجنة التحكيم قيمة كل منها 5 آلاف ريال مع درع وشهادة. وبيّن وكيل الوزارة للشؤون الثقافية أن مجالات الفنون التشكيلية المشاركة في المسابقة، هي الرسم بقلم الفحم والرصاص أو الملوّن، والتصوير التشكيلي الزيتي، والآكريليك المائي أو الباستيل، والنحت التشكيلي على الحجر والرخام، والجص والخشب والحديد والخزف أو الفايبر، و الفنون الرقمية بالفيديو- فوتوغرافيا الرسم -أو الطباعة، والتجهيز في الفراغ وفن التجميع والفن المفاهيمي. وعن طريقة المشاركة قال الحجيلان: «ترسل صورة كل عمل فني بدقة عالية لا تقل عن (300dpi) مع تعبئة استمارة المشاركة على البريد الإلكتروني ([email protected]) في موعد أقصاه 30 ربيع الآخر 1434ه، الموافق 12 مارس 2013، إذ ستقوم لجنة متخصصة بالاطلاع على جميع الأعمال المشاركة، وترشيح أفضلها للدخول في المعرض، ويتم إبلاغ الفنان بالعمل المرشح لإرسال الأصل، على أن يقوم بالتغليف والشحن والتأمين على المعروضات التي سيشارك بها في المعرض (ذهاباً وعودة)، وإرسالها إلى الجهة المنظمة للمعرض مباشرة، عبر شركات الشحن الناقلة فقط، ويكتب على الطرد: المملكة العربية السعودية، الرياض، شارع التلفزيون، مبنى وكالة الوزارة للشؤون الثقافية، إدارة الفنون التشكيلية (شقة 508)، هاتف رقم (00966505222973). وأضاف الحجيلان: «هناك لجنة متخصصة تحكّم أصل الأعمال الفائزة بجوائز المعرض، وفي حال فوز العمل بجائزة اقتناء، فتعود ملكيته وحقوق عرضه وطبعه للجهة المنظمة للمعرض، كما أنه سيتم إعادة جميع الأعمال لأصحابها بعد المعرض، عدا الأعمال المقتناة من دون أية مسؤولية عن الحال التي وصلت عليها الأعمال. من جهة أخرى، أكد الحجيلان أن الوزارة «ستظل داعمة لكل نشاط يخدم المشهد الثقافي السعودي أينما كان، وذلك في إطار الاهتمام والرعاية التي توليها القيادة الرشيدة لأبناء هذا الوطن»، مشيداً خلال استقباله رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبد الله الحيدري، وأعضاء مجلس الإدارة بمكتبه في الرياض أخيراً، بالدور الثقافي الذي يؤديه النادي والإنجازات التي حققها في جميع المجالات الثقافية، والنشاطات المختلفة طوال الأعوام السابقة». ونوّه بالأداء الجماعي لأعضاء الجمعية العمومية للنادي، واختياراتهم لمجلس إدارة يمثلهم في تحقيق كل تطلعاتهم وآمالهم الثقافية والفكرية المتنوعة. في ما قدّم رئيس النادي الشكر لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ونائبه الدكتور عبدالله الجاسر على الدعم الذي يقدمانه لتحقيق أهداف رسالة النادي ونشاطاته، وثمّن لوكالة الوزارة للشؤون الثقافية، ما تقدمه من تسهيلات للكثير من الإجراءات، التي تُفعّل النشاطات الثقافية للنادي، والمشهد الثقافي في منطقة الرياض.