حذَّر مشجعو النادي الأهلي لكرة القدم في مصر، المعروفون بإسم «ألتراس أهلاوي»، من أن تظاهرهم أمس بالقاهرة يشكل إنذاراً بأن الفوضى قادمة «في حال تأجيل قضية شهداء «مجزرة بورسعيد». وقالت رابطة مُشجعي النادي عبر صفحة منسوبة لها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) اليوم الخميس: «إن ما حدث أمس الأربعاء من محاصرة مقر البورصة المصرية وتعطيل حركة المترو، ما هو إلا إنذار بأن الفوضى قادمة حال تأجيل قضية شهداء مجزرة بورسعيد». وكانت أعداد كبيرة من «ألتراس أهلاوي» تظاهروا أمس الأربعاء، بمحيط مبنى البورصة، وعلى قضبان مترو الأنفاق قبل أن يتوجهوا الى أعلى جسر 6 أكتوبر، ويضرموا النار بإطارات سيارات. وانهى المتظاهرون تحركهم أمس باعتصام مفتوح بميدان التحرير للمطالبة بالقصاص من قتلة رفاقهم الذين قضوا فيما يُعرف إعلامياً ب «مجزرة بورسعيد»، حيث من المنتظر النطق بالحكم يوم السبت المقبل. وكان 74 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 100 من المشجعين بنهاية مباراة كرة قدم جمعت فريقي «الأهلي» و«المصري» على استاد مدينة بورسعيد (شرق القاهرة) مساء الأول من شباط/فبراير 2012.