يشهد ملعب لندن الأولمبي للمرة الأولى منذ نهاية دورة الألعاب الأولمبية 2012، حفلات لموسيقى الروك خلال الصيف المقبل، كما أعلنت شركة الترفيه «لايف نايشن». وسيقام مهرجان «وايرليس فيستيفال» و«هارد روك كالينغ»، اللذان ينظمان عادة في «هايد بارك» وسط لندن، في الملعب الأولمبي الذي يتسع لثمانين ألف شخص. واضطر بروس سبريسغتين وبول مكارتني العام الماضي،إلى توقيف حفلتهما في «هايد بارك» لأنها تجاوزت الوقت المحدد بنصف ساعة في إطار مهرجان «هارد روك كالينغ». وتلقت السلطات المحلية شكاوى إزعاج كثيرة، وقررت العام الماضي خفض أعداد الحفلات الموسيقية التي تقام سنوياً في هايد بارك. وستنظم فيه تسع حفلات بدلاً من 13، وسيخفض عدد الحضور من ثمانين ألفاً إلى 65 ألفاً. ولم يُبتّ بعد بمصير ملعب لندن الأولمبي. لكن حتى الآن يبقى نادي «ويست هام» المرشح الأول للحصول عليه، كما أفادت الهيئة المكلفة إيجاد مستخدم جديد للتجهيزات والمنشآت التي استخدمت خلال أولمبياد 2012. وسيحتفظ الملعب على أي حال بحلبة ألعاب القوى وسيستضيف بطولة العالم لألعاب القوى في العام 2017. أما المتنزه الأولمبي، فيستضيف مدارس وشققاً على مراحل، اعتباراً من تموز (يوليو) المقبل. والكلفة الإجمالية لعملية إعادة التحويل هذه تصل إلى 292 مليون جنيه استرليني (463 مليون دولار)، على أن ينجز الموقع كلياً مطلع العام 2014.