أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي الدكتور عبدالعزيز بن سلمة أن عدد الوفود الإعلامية التي وصلت إلى السعودية لتغطية أحداث القمة الاقتصادية الثالثة، التي تنطلق اليوم (الإثنين) في حضور أعضاء جامعة الدول العربية، بلغ ثمانية وفود خارجية، و200 شخصية من الإعلاميين المقيمين بالداخل، ما بين مصورين ومذيعين وصحافيين وفنيين، فيما لم يعطِ في حديثه إلى «الحياة» رقماً لأعداد الصحافيين السعوديين الموجودين لتغطية أحداث القمة. وكانت وكالة وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي وهيئة الإذاعة والتلفزيون خصصتا أربعة مراكز إعلامية موزعة بين مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات الذي سيحتضن اجتماعات القمة، ومركز في فندق الريتز كارلتون، علاوة على مركزين إعلاميين منفصلين في فندق الماريوت، خصص أحدهما للصحافة المقروءة والآخر للمرئية والمسموعة، إلا أنها شهدت عزوفاً من الإعلاميين أمس. وهو ما عزاه الدكتور ابن سلمة إلى عدم وجود جدول أعمال أمس (الأحد)، لافتاً إلى أن فندق الماريوت سيشهد اليوم أكبر تجمع إعلامي لتغطية القمة، إذ سينقل الإعلاميون عبر حافلات مخصصة لنقلهم إلى مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات. إلى ذلك، أكد نائب المدير العام للشؤون الفنية بالتلفزيون محمد الجفير ل«الحياة» استعدادهم لاستقبال الإعلاميين، موضحاً أنه تم تجهيز ثلاثة أستوديوات تلفزيونية و6 مواقع للمداخلات، وأضاف أن التجهيزات الفنية من عربات النقل التلفزيوني والأقمار الاصطناعية التي سخّرت لهذا الحدث قدرت كلفتها المالية ب 50 مليون ريال. وحول الرسائل الإعلامية التي قد يبثها الصحافيون والإعلاميون من داخل تلك المراكز، أوضح الجفير أن القنوات السعودية وحدها تبث 3 برامج يومية، إضافة إلى المداخلات في نشرات الأخبار، متوقعاً أن تبث كل دولة عربية رسالتين كحد أقصى، متوقعاً أن يتجاوز عدد الرسائل التي تبث على جميع الوسائل الإعلامية في القمة الحالية ضعف ما رصدت الإحصاءات في قمم عربية سابقة، التي قدرت بنحو 300 رسالة.