كشف وزير الصناعة وتأهيل الإنتاجية الفرنسي أرنو مونتبورغ عن أن السعودية ترغب في إنشاء أول مفاعل نووي بحلول عام 2022، مؤكداً عدم التوصل إلى اتفاق مع السعودية بخصوص إنشاء المفاعل النووي، وقال إننا «ننتظر مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة لتحديد آليات إنشاء مفاعلات نووية، ثم تأتي مرحلة تقديم العروض». وأكد مونتبورغ في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم في السفارة الفرنسية بالرياض، اتفاق فرنسا والسعودية في أمور عدة، وقال: «لدينا تقنيات مهمة وينقصها رأس المال، وفي المقابل لدى السعوديين رساميل، ويمكن أن يكون هناك تكامل بين البلدين مع توافر التقنيات والرساميل»، مشيراً إلى أن التبادل التجاري بين السعودية وفرنسا وصل إلى 8 بلايين يورو خلال 2012. وأوضح مونتبورغ أنه بحث مع وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر إنشاء صندوق سعودي - فرنسي يديره البلدان، بهدف تشجيع الاستثمارات في البلدين، بما يحقق فوائد مشتركة للبلدين، مضيفاً أن السعوديين لديهم تساؤلات كثيرة حول استغلال الطاقة المتجددة، وكيفية خلق الوظائف للشباب في المجال الصناعي. وقال الوزير الفرنسي إنه عقد اجتماعاً مع رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة هاشم يماني، بهدف دعم العلاقات بين البلدين في عدد من المجالات، منها إعادة تدوير النفايات، وتدريب الشباب السعودي في المجالين النووي والتقني.