يقام معرض استعادي كبير للمصور الأميركي روبرت أدامز، الشهير بصوره الصارمة عن الغرب الأميركي، بالأبيض والأسود، ويفتتح في مدريد قبل أن ينتقل إلى مدن أوروبية بينها باريس. ويعرض متحف الملكة صوفيا حوالى 300 من هذه الصور الملتقطة بين عامي 1964 و2008. ويقول مفوض المعرض جوشوا شوانغ: «أظنه أكبر معرض استعادي لأعماله في أوروبا. نأمل بأن تؤثر أعماله في الجمهور الأوروبي». وينطلق المعرض من أولى صور الفنان لمبانٍ منفردة في كولورادو، إضافة إلى صور حديثة لجذوع أشجار وطيور التقطت على ساحل المحيط الهادئ في شمال - غرب الولاياتالمتحدة. ومن بين المعروضات بعض أشهر أعماله، مثل صورة ملتقطة عام 1968 مع جسم امرأة واقفة عند نافذة منزلها في ضاحية كولوراد سبرينغز. ففيما المنزل غارق في الظل، تضيء شمس ساطعة عشب الحديقة. ويوضح شوانغ أن «هذه الصورة تعكس إحساساً بالجمال واليأس... وهذا ما يجعل عمله قوياً ومهماً». والصور التي تُعرض في أطر بيضاء، أخذت من مجموعة «يال يونيفرسيتي آرت غاليري». ومدريد محطة أوروبية أولى لهذا المعرض الذي يحمل عنوان «روبرت أدامز: المكان الذي نسكنه». أقيم للمرة الأولى في فانكوفر - كندا في 2010. وبعد مدريد، حيث يستمر المعرض لغاية 20 أيار (مايو) المقبل، تنتقل صور أدامز إلى بوتروب في ألمانيا وباريس ولندن وفينترثور في سويسرا. ولد روبرت أدامز في أورانج - ولاية نيوجيرسي عام 1937، وشبّ في كولورادو. خاض غمار التصوير في الستينات ساعياً إلى التقاط التغيرات السريعة التي تطرأ على طبيعة دنفر، حيث كان يقيم.