أوقفت الشرطة البلغارية عجوزاً في الرابعة والثمانين من العمر كانت تعمل ضمن شبكة اجرامية تختلس الأموال من أشخاص كبار في السن، في ما يعتبر نوعا من الجرائم الشائعة في بلغاريا. وقد شاركت هذه العجوز في ثلاث عمليات منذ كانون الاول/ديسمبر كسبت من جرائها ما يوازي 3400 ليفا (1700 يورو)، على ما أوضحت كاتيا تاباتشكا الناطقة باسم شرطة كوستنديل لوكالة فرانس برس. والاحد الماضي، اخذت هذه السيدة 800 ليفا (400 يورو) من امرأة أخرى طاعنة في السن اكتشفت عملية الاحتيال، فأبلغت الشرطة بها. وكان رجل اتصل بهذه الامرأة، مدعيا أنه موظف حكومي وأن حفيدها جرح طفلا غجريا في حادث سيارة، طالبا منها 400 ليفا بغية تجنيب حفيدها تحقيقا قضائيا. ويشار إلى أن الفساد مستشر في بلغاريا، ما يزيد من فرص نجاح هذا النوع من الخدع. واوضحت كاتيا تاباتشكا ان الشرطة قد فتحت تحقيقا بهذه الحادثة، بغية الامساك بأربعة أشخاص آخرين تابعين لهذه المجموعة. وشرحت زلاتكا بانديكزفا المسؤولة في الشرطة الوطنية لإذاعة "فوكس" أن عمليات النصب عبر الهاتف التي تتفاقم منذ عقد قد ارتفعت بنسبة 30% في العام 2012، بالمقارنة مع العام 2011. وقد تم توقيف نحو 70 شخصا تابعا لست مجموعات إجرامية. وخلال الاشهر التسعة الاولى من العام 2012، اشتكى 309 أشخاص من اتصالات مشبوهة، في مقابل 210 أشخاص خلال الفترة عينها من العام 2011.