كشف مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر، عن «خطط»، لاستقبال حالات الكوارث في قسم طب الطوارئ في المستشفى، من خلال رفع عدد الأسرّة، لاستيعاب أكبر عدد من المصابين، والسيطرة على الحالات. ووصف رئيس قسم طب الطوارئ في المستشفى الدكتور محي الوهاس، عدد الأسرّة ال55 الموجودة في القسم ب «الممتاز جداً». وقال: «إن الأعداد الموجودة حالياً من الأطباء في المستشفى، تعتبر مرتفعة على مستوى المملكة». وذكر الوهاس، أن «قسم الطوارئ يستقبل 15 ألف حالة في الشهر»، مشيراً إلى وجود «مساحة تتحمل الضغط الموجود»، مضيفاً «نحن متقدمون جداً ب7 استشاريين طوارئ، في تخصصات دقيقة في إصابات الحوادث ، وعلم السموم، إضافة إلى أطباء العناية المركزة. وهذه تخصصات دقيقة. ونتميز بخدمات طبية ميدانية. كما انضم أخيراً، 4 متدربين، إضافة إلى طاقم من الاختصاصيين والأطباء المقيمين، والأطباء تحت التدريب، وطاقم تمريض كامل». وأضاف «نطمح للأفضل خلال السنوات المقبلة، باكتفاء كامل من عدد الاستشاريين والاختصاصيين. وهذا غير متوافر في غالبية المستشفيات في المملكة»، لافتاً إلى أنه من خلال ورش العمل والدورات التي نقدمها للأطباء وبخاصة المتخصصين في الطوارئ، «نطمح إلى زيادة العلم والتثقيف الطبي، الذي يجعل من الأطباء احترافيين في المهنة، من خلال تبادل الخبرات بين الأطباء في هذا المجال». إلى ذلك، ينظم قسم طب الطوارئ في المستشفى، الخميس المقبل، ورشة عمل بعنوان «إجراءات الحالات الطارئة» في مركز التعليم الطبي في المجمع السكني. واعتبر الوهاس، هذه الورشة «مهمة وأساسية لكل طبيب. وتعتبر من الأساسات في الطب. كونها تحاكي الحالات الطارئة، التي بدورها تُعنى بشكل مباشر بحياة الإنسان»، لافتاً إلى أن هذه الورشة في دورتها الخامسة، بعد أن «نُفذت 4 دورات علمية ناجحة، حظيت بإقبال كبير من قبل الأطباء حديثي التخرج. كون هذه الورشة لا تستقبل أعداداً كبيرة. ولكننا نسعى لإيصال الفائدة إلى أكبر قدر من الأطباء والمتخصصين». وأضاف بأنه «يشارك هذا العام، أطباء من جامعة القصيم، ومن داخل المنطقة الشرقية. وسيُقدم ورش العمل والمحاضرات أطباءٌ من مستشفى الملك فهد الجامعي وهم: الدكتور محمد الجمعان، والدكتور محمد الشهراني، والدكتورة أمل الصليبيخ. وسيتدرب المشاركون على «الالتراساوند» والتدخلات الطارئة. وكذلك الصعق الكهربائي، بواقع 8 ساعات مُعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية».